تمكن فريق الرابطة البيضاوية من الظفر باللقب 12 في مشواره الرياضي بعد تخطيه بنجاح لدور «البلاي أوف»، إذ تمكن من الفوز في كل لقاءاته، وكان آخر ضحاياه فريق الرجاء البيضاوي. الدورة الأخيرة من «البلاي أوف» دارت خلال يومين. فيوم السبت المنصرم عرف إجراء مقابلة جماعة الحي المحمدي ضد فريق النادي المكناسي. فريق جماعة الحي المحمدي حقق الأهم وتفوق على الكوديم بحصة 26 مقابل 25 في مباراة اعتبرها مدرب الفريق عبد الإله روكشي أسوء مباراة خاضها فريقه هذا الموسم. الجماعة فازت بالمباراة لكن عينها ظلت على نتيجة مباراة الرابطة ضد الرجاء، إذ أن فوز الرابطة مكن أبناء الحي المحمدي من الصف الأول. يوم الأحد عرف إجراء المقابلات المتبقية ففريق الفتح الرباطي فاز على حساب الكوكب المراكشي بفارق هدف واحد 27 مقابل 26 فيما آلت نتيجة مباراة جمعية منتدى درب السلطان ضد نهضة بركان بفوز أبناء درب السلطان بحصة 27 مقابل 25 وهو فوز مكن البيضاويين من الاقتراب أكثر من المقدمة قبل اجراء لقاء الرابطة ضد الرجاء كان الجميع على موعد مع مقابلة نهاية بطولة المغرب إناث، حيث واجه فريق اتحاد النواصر فريق جماعة الحي المحمدي الذي شارك بمجموعة شابة لم تراكم لحد الساعة نفس التجربة المتوفرة لدى إناث اتحاد النواصر، الشيء الذي عكس نتيجة المباراة منذ انطلاقها، حيث بسطت لاعبات اتحاد النواصر على مجريات المباراة التي انتهت لصالحهن بحصة 23 مقابل 13 . اللقاء القوي الأخير الذي جمع الرابطة بالرجاء كان قويا في كل شيء، الاندفاع ورغبة كل فريق في الفوز. ففريق الرابطة كانت تكفيه نتيجة التعادل، في حين كان لزاماً على الرجاء الفوز. لاعبو الرابطة دخلوا في المباراة منذ الاعلان عن انطلاقها من طرف الحكمين عبد اللطيف الغازي وبوشعيب النص، لتنتهي الجولة الأولى لصالحهم بحصة 15 مقابل 13 . الجولة الثانية عرفت تقاربا في المستوى واندفاعا من الجانبين، مما جعل الأمور تتعقد نوعا ما بسبب غياب الانضباط وضبط النفس في الانفاس الأخيرة من المباراة، حيث أشهر الحكمان الورقة الحمراء في وجه المحترف «يانيك» من صفوف الرابطة الذي أكمل المبارة إلى النهاية بنقص عددي، لكن أمر النتيجة قد حسم من قبل لصالح أبناء درب غلف الذين أحرزوا اللقب 12، أهداه الرئيس واللاعبون لحارس مرمى الرابطة الراحل.