عانى فريق النهضة السطاتية خلال السنوات الماضية من مشاكل متراكمة، منها العوز المادي، وهو ما أثر سلبا على الفريق الذي ضمن في الموسم قبل الماضي بقاءه في بطولة القسم الثاني بمشقة الأنفس، قبل أن يجد نفسه مجبرا في الموسم الماضي علي النزول إلى القسم الأول هواة. في هذا الصدد، كان لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» لقاء مع رشيد عزمي، الرئيس السابق لفريق النهضة السطاتية، الذي صرح أن «الفريق له تاريخه وحضوره القوي خلال عدة سنوات، أعطى لاعبين كبارا كالسليماني رحمه الله، العلوي، كبري، مربي، راغيب، واللائحة طويلة، وليس عيباً أن ينزل لقسم الهواة، فهو أصلا صعد من هذا القسم ولعب بالمجموعة الثانية، ثم صعد لمجموعة الصفوة، حاز على لقب البطولة سنة 1971، وترك بصمات على صرح الكرة الوطنية. لكن، مع الأسف، عشنا أياما صعبة خلال السنوات الأخيرة، بسبب تراجع مستوى الفريق. والآن حان الوقت لإعادة الأوراق، والمساهمة في تكوين فريق متكامل. تألمنا جميعاً، مسيرين وجمهور ولاعبين لهذه الوضعية، وبات علينا جميعا أن نضع اليد في اليد لبناء فريق قوي، وإعادة النهضة إلى سكتها الصحيحة». وأكد رشيد عزمي على أن الفريق كان سباقاً لبناء مركب رياضي، ولتوقيع عقد شراكة مع نادي بوردو الفرنسي، كما كان سباقاً للمطالبة بالاحترافية، ولتكوين الشبان، وخلق مركز التكوين، كما أكد على أن الفريق تعاقبت على تسييره أسماء كبيرة ساهمت في تطوره وازدهاره، مشيرا إلى أنه تحمل «المسؤولية لسنوات، ومازلت أتعامل مع الفريق السطاتي، رغم أنني ابتعدت عن التسيير، وأقدم الدعم كل موسم لفريقي الأم، وأملي وأمل كل السطاتيين في العودة بقوة لمكانة الفريق الطبيعية، وهو ما سنسعى إليه بطموحات كبيرة إن شاء الله».