عاشت العاصمة الإسماعيلية طيلة ثلاثة أيام مهرجان شجرة الزيتون في طبعته الثانية، وتميزت هذه التظاهرة التي ترأسها والي جهة مكناس -تافيلالت والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري وسفير إيطاليا بالمغرب وشخصيات وطنية ودولية بتوقيع ثلاث اتفاقيات شراكة. الأولى بين عمالة مكناس والمجلسين الإقليميينلمكناس وخاييم بإسبانيا، وتروم دعم قطاع الزيتون بالمنطقة والاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال تسويق زيت الزيتون من جهة، والمحافظة على البيئة وتدبير المياه من جهة أخرى. أما الاتفاقية الثانية فتتجلى في دعم الأنشطة والبرامج المخصصة لتطوير قطاع الزيتون بالعاصمة الإسماعيلية وقد تم إبرامها بين جمعية الاتحاد من أجل تنمية شجر الزيتون بمكناس ومؤسسة طريق الزيتون العالمية و إقليم كالاماطا باليونان صاحب الصف الأول عالميا في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون. أما الاتفاقية الثالثة فتروم تكوين الأطر المغربية في مجال تذوق زيت الزيتون وتقديم الدعم التقني لإنجاز متحف للزيتون بمكناس وأبرمت بين الجهة المنظمة وأمبيريا بإيطاليا. وعرفت قاعات المركب الثقافي لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمعهد الفرنسي وإحد فنادق المدينة تنظيم عدة ندوات وعروض وورشات عمل أطرها خبراء ومنتجو زيت الزيتون همت مزايا زيت الزيتون على الصحة إضافة إلى عرض تجارب كل الدول المشاركة وشهادات عن جودة زيت الزيتون المغربية. وإذا كان حضور كل فرنساوإسبانيا وتونس واليونان هاما في هذا المهرجان فإن اللافت للانتباه هو الحضور الوازن للوفد الإيطالي الذي اعتمد ضيف شرف الطبعة الثانية من هذه التظاهرة في حين ستحل إسبانيا ضيف شرف على نسختها الثالثة.