أكد بلاغ رسمي توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه أن فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم أجل جمعه العام العادي إلى غاية الثاني من الشهر المقبل، بعدما كان مقررا انعقاده يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وأرجع نفس البلاغ هذا التأجيل لانشغالات بعض أعضاء المكتب وارتباطهم بالتزامات أخرى، وكون البعض الآخر شكك في شرعية الجمع العام المزمع عقده. وارتباطا بالموضوع، أكد مصدر مقرب من الفريق على أن السبب الحقيقي للتأجيل هو الخلاف الفجائي الذي حصل بين عضو من المكتب المسير وأمين المال حول من له صلاحية التوقيع على دعوات الجمع العام. من جهة أخرى، استأنف الفريق تداريبه يوم الثلاثاء، بحضور ستة لاعبين فقط والمدرب المساعد بنيس، مما يوضح جليا الأجواء السائدة داخل دهاليز الفريق. للإشارة فجل اللاعبين توصلوا بنصف مستحقاتهم التي مازالت في ذمة الفريق، على أن يتوصلوا بالباقي في أقرب الآجال. أما الأطر والعاملون داخل مركز التكوين الحاج القنصلي فمازالوا ينتظرون الفرج بعدما طالهم الإهمال، إذ لم يحصلوا على أجورهم لمدة فاقت الخمسة أشهر، ليبقى السؤال المطروح هو: من وراء هذه الأجواء المكهربة داخل البيت الأحمر؟ ومن له الفضل في تصدع جدران فريق ظل ومازال هرما شامخا في منظومتنا الكروية.؟