سريان دماء جديدة في «الجمعية الفنية لأهل الخلود»

تستعد هذه الأيام مجموعة «أهل الخلود» لإطلاق «ألبوم» غنائي جديد تبعث من خلاله نشاطها الفني الموسيقي.. الذي انطلق من الحي المحمدي بالدار البيضاء، بدايات الظاهرة الغيوانية في السبعينيات وذلك أيام المجموعات الغنائية كناس الغيوان ، جيل جيلالة.. ، ويضم الألبوم كشكولا من الأغاني تقارب العديد من المواضيع الاجتماعية .. وغيرها
وفي هذا الإطارفقد جددت «أهل الخلود للموسيقى والمسرح والرحلات» جمعيتها بإبداع ملفها لدى السلطات المحلية المختصة بعمالة الحي المحمدي عين السبع لمعاودة ممارسة نشاطها الفني الموسيقي، والترفيهي بدار الشباب الحي المحمدي، الذي يستهدف حسب ما تضمنه الملف « الرفع من مستوى الفن وتحقيق نهضة فنية مبنية على أسس متينة و سليمة، إبراز معالم الفن المغربي الأصيل و التعريف به وطنيا و دوليا، تنظيم سهرات ومهرجانات والمشاركة في التظاهرات الفنية ( وطنيا و دوليا)، ربط علاقات فنية مع جميع الفعاليات التي تعمل لنفس الهدف خارج أو داخل الوطن، توسيع نشاط الجمعية ، وذلك بالمساهمة في الفنون الأخرى و التعامل معها كالمسرح و الصبيحات التربوية و السينما و التلفزيون و الاشهار و المهرجانات وجميع النشاطات الفنية ، العمل على البحث الفني الجاد و المشاركة في اللقاءات الفنية و الثقافية..».