بلغت الاوروغواي والمكسيك الدور ثمن النهائي، بفوز الأولى على الثانية بهدف واحد، يوم الثلاثاء في راستنبرغ في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لمونديال جنوب إفريقيا 2010 لكرة القدم. وسجل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 . وضمنت الأوروغواي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما جاءت المكسيك ثانية برصيد 4 نقاط، مستفيدة من فارق الأهداف عن جنوب إفريقيا المضيفة، والتي لم ينفعها فوزها على فرنسا بهدفي مقابل هدف واحد في بلومفونتين. وهي المرة الثامنة التي تبلغ فيها الأوروغواي ثمن النهائي، والأولى منذ مونديال إيطاليا 1990 . أما المكسيك، فبلغت الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي والسابعة في تاريخها، وتحاشت بذلك الخروج من الدور الأول للمرة الثامنة، لكن مهمتها في الدور المقبل ستكون صعبة في مواجهة الأرجنتين. فيما تلاقي الأوروغواي في الدور المقبل كوريا الجنوبية. وفي المقابل، أسدل المنتخب الفرنسي الستار على فصل «محرج» للغاية في تاريخه، وودّع نهائيات مونديال 2010 من الباب الصغير، بخسارة أمام نظيره الجنوب إفريقي (1 - 2)، ما جعل الأخير أول بلد مضيف يخرج من الدور الأول. ودخل المنتخبان إلى هذه المواجهة وهما يملكان آمالاً ضئيلة في الحصول على إحدى البطاقتين، لأنه كان يتعين على إحدهما الفوز بعدد كبير من الأهداف، شرط خسارة المكسيك أمام أورغواي، فتحقق الأمر الثاني دون آن يتحقق الأول ليودعا بالتالي الدورة التاسعة عشرة خاليي الوفاض. وتكرر سيناريو كأس أوروبا 2008 ونهائيات مونديال 2002 بالنسبة لفرنسا، عندما ودّعت أيضاً الدور الأول في المشاركتين، وهي واصلت عقدتها في دور المجموعات منذ نهائيات 2002 حيث لم تفز سوى مرة واحدة في تسع مباريات.