احتجت جمعية ماتقيش ولدي على الاعتداء الجنسي على الاطفال بداية هذا الاسبوع امام ملحقة محكمة الاستئناف بسلا،بعد اعتداء مدير مؤسسة تعليمية خاصة على طفل لا يتجاوز عمره سبع سنوات. ذات الجمعية تلقت العديد من الشكايات لتلميذات بمدرسة بحي يعقوب المنصور بالرباط، يتهمن مدير مؤسستهن التعليمية بالاعتداء عليهن جنسيا. ومؤخرا فقط صدر حكم على مدير مدرسة اخرى كان يعتدي جنسيا على الاطفال الذين يدرسون بالمؤسسة التي يديرها. وبالطبع فإن كل هذه الاعتداءات كانت تتم داخل جدران مؤسسات للتربية والتعليم!! من المفروض ان تكون لها حرمتها اولا،و ان يقدم المسؤولون على التربية والتعليم بها النموذج والقدوة، لكنهم استغلوا سلطتهم وقوتهم ماداموا يعتدون على اجساد صغيرة لاحول لها ولا قوة - ليعبثوا بتلاميذ هم امانة في عنقهم خلال اوقات الدراسة. هل يكفي ان نقول ان الامر يتعلق بفساد القيم وفساد الاخلاق وفساد التربية وفساد التعليم؟! ان الامر هو كل ذلك واكثر حينما لا يجد مدير مدرسة تعليمية ما يديره سوى قلة الحياء.