منع دونغا، مدرب البرازيل، الجمهور من حضور تدريبات الفريق لليوم الثاني على التوالي ليستمر التوتر في علاقته مع مئات الصحفيين، الذين يتابعون الفريق في كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا. وكان دونغا منع حضور الجمهور يوم السبت أيضا بعدما نقلت وسائل إعلام تقرير عن مشادة بين المدافع دانييل ألفيس والمهاجم جوليو بابتيستا في حصة تدريبية سابقة. وهذا قرار غريب جدا في المنتخب البرازيلي، الذي تنقل المحطات التلفزيونية تدريباته على الهواء مباشرة قبل المباريات والبطولات المهمة. وبدا أن رودريغو بايفا، المتحدث باسم المنتخب البرازيلي، يشعر بالإحباط مثل الجميع. وقال بايفا «قبل كأس العالم وضعنا الخطط بشأن طريقة العمل، لكن المدرب هو من يقرر تطبيق هذا من عدمه في التدريبات.» ويعود الخلاف بين دونغا ووسائل الإعلام إلى كأس العالم 1990 عندما أصبح وهو لاعب كبش فداء للعروض الضعيفة للفريق، وخروجه من دور الستة عشر أمام الأرجنتين. وتعتمد طريقة دونغا في اللعب على الالتحامات القوية وبذل المجهود الكبير، وهو ما يخالف الأداء الهجومي المعتاد للبرازيل عبر سنوات طويلة ويجعله قريبا من الأسلوب الاوروبي. وفي عام 1994 تألق دونغا كقائد لمنتخب البرازيل، ليساهم في فوز الفريق بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد غياب 24 عاما. وبعد وصول منتخب البرازيل إلى جنوب إفريقيا بفترة قصيرة زعم دونغا أن هناك300 صحفي يريدون هزيمة الفريق.