أكد لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي، ديان ستانكوفيتش، إنه يشعر بالفخر لكونه أول لاعب يخوض المونديال تحت ثلاثة أعلام مختلفة، وذلك عشية مباراة منتخب بلاده صربيا مع غانا في المجموعة الرابعة لنهائيات جنوب افريقيا2010 . «أنا سعيد لكوني أول لاعب يخوض كأس العالم ثلاث مرات مع ثلاثة منتخبات مختلفة، هذا يوم تاريخي للكرة الصربية»، هذا قاله ستانكوفيتش الذي توج هذا الموسم مع إنتر ميلان بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين، مضيفا «سيعطيني هذا الأمر حافزا إضافيا، رغم أننا سنشعر ببعض التوتر». وكان ستانكوفيتش مثل يوغوسلافيا خلال نهائيات1998 في فرنسا، ثم صربيا ومونتينيغيرو عام2006 في ألمانيا، والآن صربيا بعد استقلال الأخيرة عن مونتينيغرو، وهو سيكون قائدا للمنتخب الذي بدأ مشواره في جنوب افريقيا على ملعب «لوفتوس فيرسفيلد» في بريتوريا، ضمن مجموعة تضم ألمانيا وأستراليا، إلى جانب غانا. ويسعى ستانكوفيتش (32 عاما) إلى تأكيد دوره الريادي في صفوف منتخب بلاده ومؤهلاته الفنية العالية للمساهمة في قيادة صربيا إلى أدوار متقدمة في العرس العالمي، أقلها الدور الثاني، وتكرار إنجازه مع منتخب بلاده في بطولة كأس أوروبا عام 2000 عندما قاده (يوغوسلافيا السابقة حينها) إلى ربع النهائي. وكانت بداية ستانكوفيتش الدولية مع منتخب بلاده عام 1994، احتجبت بسبب استبعاد يوغوسلافيا السابقة من المنافسات الدولية بسبب الحرب الأهلية التي قسمت البلاد. ولعب ستانكوفيتش 4 مواسم مع فريقه النجم الأحمر، ولم يثن العزل الدولي ليوغوسلافيا الكشافين والباحثين عن المواهب الأوروبية في هذه البلاد، وكان بينهم وكلاء لاتسيو الإيطالي الذين ساهموا بشكل كبير في ضمه الى صفوف النادي، حيث وقع معهم عام1998 فلحق بمواطنه سينيسا ميهايلوفيتش. وخاض ستانكوفيتش مونديال فرنسا 1998 في منتخب أغلبه من المخضرمين، وكان هو أحد اللاعبين الصاعدين، ثم نجح في قيادة صربيا ومونتينيغرو إلى مونديال ألمانيا حيث خيبت الآمال، وخرجت من الدور الأول أيضا، لكنه يأمل أن يتغير هذا الأمر في جنوب إفريقيا، حيث دخل التاريخ بعد أن دخل الحدث بذاته التاريخ، لأنها النهائيات الأولى في القارة السمراء.