أدانت المحكمة الاستئنافية بالدارالبيضاء، الرئيس السابق لجماعة ابن امعاشو إقليمبرشيد المسمى عبد اللطيف حفيظ يوم الخميس الماضي بسنة سجنا نافذة وغرامة تصل إلى 12 مليون سنتيم كتعويض للجماعة عن الأضرار التي لحقتها. كما أدانت المحكمة ثلاثة أشخاص آخرين لهم علاقة با لملف الذي توبع من أجله الرئيس السابق بسنة سجنا غير نافذة لكل واحد منهما، ويتعلق الأمر بتقنية تشغل بالجماعة ومقاول - وهمي - وممون. وتعود تفاصيل هذه القضية الى أكثر من خمس سنوات، حين حلت لجنة موفدة من عمالة إقليمسطات آنذاك، إلى عين المكان على إثر شكاية تقدم بها عدد من الأعضاء بنفس الجماعة، حيث وقفت هذه اللجنة على عدة خروقات لتتم إحالة رئيس الجماعة على ابتدائية برشيد، التي بدورها أحالت الملف على محكمة العدل الخاصة هذه الأخيرة، أحالته هي الأخرى على أنظار استئنافية الدارالبيضاء التي نطقت بالحكم أول أمس الخميس 27 ماي 2010 . وتوبع رئيس جماعة ابن امعاشو بتهمة تبذير أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها واستعمال وثائق عرفية، كما أن العديد من المستشارين سبق لهم أن راسلوا وزير الداخلية ووالي جهة الشاوية ورديغة، كما سبق لهم أن توجهوا بمعية قائد المنطقة إلى المقبرة المسماة «البجاجرة» ليعثروا على بعض الأحجار الموضوعة بجانبها، ولا أثر للسور الذي ادعى الرئيس السابق أنه كان من وراء تشييده بمبلغ 70,000 درهم، كما ادعى أنه قام بتعبيد طريق لبراهمة بمبلغ 90000 درهم.