تسع ساعات من النقاش الجاد و الهادف، بين الوزارة والجمعيات المنتمية للهيئة الوطنية للتخييم، والمنظمات التي لم توقع اتفاقية الشراكة، أدت الى التوصل إلى اصدار بلاغ مشترك، أكد فيه منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، على الموقع الذي تحتله الهيئة الوطنية للتخيم كشريك أساسي للوزارة في الرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها في مجال التخييم . كما دعا الى ضرورة بناء علاقات جديدة بين الوزارة والجمعيات مبنية على المسؤولية والشراكة والشفافية، منوها بدورها التأطيري الذي تقوم به الجمعيات التربوية وبمصداقيتها ونزاهتها وكفاءة أطرها. كما أعرب الأمين العام للهيئة الوطنية للتخييم، محمد القرطيطي، عن رغبة جميع أعضاء الهيئة في اإعطاء دفعة لآليات الحوار و التعاون و التنسيق و الشراكة المنتجة مع الوزارة. وهكذا، عرفت الاتفاقية تغييرات لاءمت بين القوانين الأساسية للجمعيات التربوية و بين بنودها. وقد كان اللقاء مناسبة عبرت فيها الوزارة عن طموحاتها في تعزيز الترسانة القانونية. وذلك بإصدار مجموعة قوانين تهم مجال الطفولة و الشباب بإشراك كل الفاعلين في المنظومة الجمعوية، و يأتي لقاء الجمعة 14 ماي 2010 تأكيدا على روح العمل المشترك وإنهاء الخلاف خدمة للطفولة وانتظارات الشباب، و التأكيد على الرغبة في تطوير العلاقات المشتركة في اطار من التعاون لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال التخييم. وقد اصدرت الوزارة والهيئة بلاغا مشتركا دعا من خلاله الوزير إلى «ضرورة بناء علاقات جديدة بين الوزارة والجمعيات، مبينة على المسؤولية والشراكة والشفافية، كما نوه السيد الوزير بالدور التأطيري الذي تقوم به الجمعيات التربوية وبمصداقيتها ونزاهتها وكفاءة أطرها». واعتبر ان الاجتماع دار في جو من النقاش الصريح والمسؤول، وانه خلص إلى: - تأكيد الطرفين رغبتهما في تطوير العلاقات المشتركة في إطار من التعاون البناء لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال التخييم؛ -التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة والجمعيات المكونة للهيأة، يمتد العمل بها على مدى الأربع سنوات المقبلة ابتداء من سنة 2010 .