لحسم النقاش والتساؤل حول موعد اللقاء المؤجل برسم الدورة 29 بين الفتح الرباطي والمغرب الفاسي، فإن لجنة البرمجة تسير في اتجاه تأجيل هذا اللقاء إلى الأسبوع المقبل. ويأتي هذا القرار، بعد قراءة كل المعطيات المرتبطة بهذا الموعد، وتحديدا أن برمجة هذه المباراة في أواسط هذا الأسبوع، سيكون له تأثير كبير على مجريات التنافس على اللقب، إذ أن الفتح وفي حالة إجراء هذا اللقاء المؤجل اليوم الاربعاء، سترحل الى البيضاء يوم السبت لمواجهة الوداد، وهي في حالة انتهاك، ولم تستفد بما يكفي من الراحة قياسا مع ما استفاد منه فريق الوداد البيضاوي. ولإعطاء نفس الحظوظ ونفس المدة الزمنية للراحة. فإن لجنة البرمجة قررت في الأخير، أن يتم تأجيل هذا اللقاء المؤجل إلى الأسبوع المقبل. من جانب آخر، أكدت مصادر مأذونة من لجنة البرمجة أن فريق الرجاء، سيكون أكبر المتضررين في حالة إجراء هذا اللقاء المؤجل، إذ سيكون المستفيد الوحيد منه هو الفريق البيضاوي. من جانب آخر، وحتى في حالة استحضار الحسابات التي تهم أسفل الترتيب (أو. آسفي شباب المسيرة والاتحاد الزموري الخميسات). فإن فريق الفتح يعتبر صاحب الامتياز حتى في حالة انهزامه في اللقاءين المقبلين (ضد الوداد وضد المغرب الفاسي) على اعتبار أن امتياز النسبة الخاصة هو في صالح الفتح الرباطي، الذي عليه الانهزام بأكثر من سبعة أهداف، حتى يكون الجميع داخل دائرة الحساب المؤدي الى القسم الثاني. على هذه الخلفية، ستجري إذن الدورة الأخيرة من بطولة المجموعة الأولى في نهاية هذا الأسبوع، على أساس أن تجري المباراة المؤجلة بين الفتح والمغرب الفاسي في أواسط الأسبوع المقبل. من جانب، فرضت أيضا المقابلة التي سيجريها المنتخب الوطني المحلي ضد نظيره التونسي، هناك بالعاصمة التونسية، أن يتم تحرير اللاعبين المدعوين لهذا اللقاء الحاسم، وحتى يتم أيضا إعطاء مزيد من فرص النجاح لهذا المنتخب الذي يقوده المدرب مصطفى الحداوي. ومن المنتظر على هذا المستوى، أن يسافر المنتخب الوطني للمحليين في أواسط هذا الأسبوع الى العاصمة التونسية لإجراء اللقاء الحاسم يوم 23 ماي الجاري ابتداء من الساعة الخامسة مساء.