احتار رجال الدرك الملكي بعين حرودة، وهم يكتشفون في صباح أحد الأيام السابقة، سيارة مجهولة تم ركنها أمام مقر مركز الدرك! فتح تحقيق مباشرة بعد ذلك، خاصة بعد أن تم التعرف على بعض الأعوان الجماعيين الذين كانوا وراء ركن السيارة أمام باب المركز ! فحسب مصدر مطلع، فالسيارة المجهولة تم اكتشافها من طرف مسؤول جماعي عثر عليها قرب مسكنه، ليأمر بعض الأعوان بنقلها بواسطة الديبناج إلى مقر الدرك الملكي في غياب مسطرة قانونية كما جرت بذلك العادة! وأضاف مصدرنا، أن الدرك الملكي قام بفحص السيارة، للتأكد من خلوها من أية مواد خطيرة، كما استمع للأعوان الذين خالفوا القانون عندما نقلوا السيارة بدون ترخيص من السلطة أو من الدرك الملكي، وبدون أن يستوعبوا خطورة الفعل خاصة أن الأمر يتعلق بسيارة مجهولة تم ركنها، حسب بعض الأخبار، لفترة طويلة أمام منزل أحد المسؤولين الجماعيين، قبل أن يتم نقلها أمام مركز الدرك الملكي! من جهة أخرى، استغرب بعض المتتبعين والمهتمين بملف «كابنوات» عين حرودة، من التأخر الذي طبع عمليات الأبحاث والتحريات التي باشرتها سرية الدرك الملكي بالمحمدية تحت إشراف وكيل الملك، وتساءل بعضهم عن مآل تلك الأبحاث التي همت عمليات تفويت وبيع وشراء الكابنوات في غياب كل المساطر القانونية!