أصدرت إحدى محاكم دولة الامارات العربية المتحدة حكما بالمؤبد في حق زعيم شبكة كانت تنشط في مجال الدعارة وتلجأ لاستقدام مغربيات بحيل مختلفة الى دولة الامارات وإجبارهن في النهاية على احتراف أقدم مهنة في التاريخ قسرا. وكان زعيم الشبكة قد فر الى سوريا في وقت سابق بعد متابعة 13 سوريا على ذمة نفس القضية بأحكام كبيرة جدا، وذلك بتهمة العمل ضمن نفس شبكة الدعارة. وكانت زوجة زعيم الشبكة، المغربية، وراء تفجير هذه القضية بعد أن أخبرت مصالح شرطة الامارات بأن زوجها أرغمها على تعاطي الدعارة بعد ثلاثة أشهر من زواجها به، وهي نفس الحالة التي تعرضت لها عشرات المغربيات، إذ بعد توسط سماسرة من داخل المغرب لاستقدام فتيات بعد وعدهن بالحصول عى مناصب شغل مربحة وشريفة بالامارات، فإنه بمجرد وصولهن تسحب منهن جوازات السفر وجميع الاغراض ويحشرن في شقق وفنادق تحت مراقبة شديدة ويقدمن لزبناء أجانب وعرب لممارسة الدعارة قسرا. وقد حررت السلطات الاماراتية بعد تفجير الحادث، حوالي 18 فتاة وجدن ضمن ثلاث شقق وفي ظروف سيئة، بينهن فتيات لا تتعدى أعمارهن 19 سنة. ومازالت الابحاث لم تصل بعد الى المغرب رغم اعتراف المعتقلين بوجود وسطاء ووسيطات في به..