في سياق تحسيس الأجيال الناشئة بإشكالية الإعاقة ومدى فعالية التضامن الاجتماعي في التخفيف من حدة هذه «المعضلة الاجتماعية» ، نظمت جمعية آباء وأصدقاء الاطفال المعاقين ذهنيا أنشطة إشعاعية مكثفة ومتنوعة خلال أيام 22 و 23 و 24 ابريل، ذات طابع علمي وفني بمؤسستين تربويتين: إعدادية أناتول الفرنسية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء. هكذا أطرت يوم الخميس 22 ابريل، أخصائيتان نفسانيتان، محاضرة علمية استهدفت «التعريف بالإعاقة الذهنية وبالمقاربات العلمية لهذه الاشكالية» ، وذلك بحضور تلاميذ الاعدادية والأساتذة والاطر التربوية. وفي يوم 23 أبريل قامت فتيات مركز المساعدة النفسية والادماج الاجتماعي ، بتهييء معرض للأعمال الفنية من صنعهن، وهي معروضات نالت إعجاب زوار المعرض. دون إغفال إنجاز عرض مسرحي قصير من قبل فتيات المركز، خلف أصداء طيبة بين الحاضرين ، حيث كان عنوانا لقدرة هذه الفئة على الإبداع الفني. وبالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وتخليدا ليوم الأرض، ساهم شبان مركز المساعدة النفسية والادماج الاجتماعي فتيان بدار بوعزة ، يوم السبت 24 أبريل 2010، بمجموعة من الأنشطة ، من بينها عرض منتوجاتهم الفنية داخل رواق خصص لهذا الغرض. والذي لقي إعجابا من لدن الزوار، كما ساهموا في تنشيط الورشات الترفيهية المصممة من طرف طلبة المدرسة. وحسب مصدر من الجمعية ، فإن هذه الأنشطة «تستهدف بالأساس خلق تواصل ما بين هذه الشريحة من المجتمع ومابين الأجيال الناشئة، إذ أنها ساهمت في التعريف بالإعاقة الذهنية، وبالتالي تحسيس رجال ونساء الغد بضرورة التضامن الاجتماعي كسلوك وطني، من أجل مساعدة مختلف الفئات المعوزة داخل المجتمع...» ..