تدخل السلسلة التلفزيونية «دارالورثة» للمخرج هشام الجباري هذه الأيام المراحل الأخيرة في عملية الإنجاز، وتعول عليها القناة «الأم» بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الأولى» لتكون عماد البرمجة التلفزيونية في رمضان المقبل، بعدما حققت نسب مشاهدة عالية فاقت كل التوقعات في الموسم الماضي وتجاوزت على هذا الصعيد السلسلات التي كان المراهن عليها بالقناة الثانية. «دار الورثة» إذن، تدخل فعليا «عمرها» الثاني، وحسب أصداء التصوير، فإن ظروف العملية كانت جد مهنية وتوفرت فيها جميع شروط الابداع التلفزيوني لتكون رهان «الأولى» رمضان القادم ليس أمام المنتوج المحلي بالقناة الثانية، ولكن أمام المنتوج العربي الذي يجد مساحة عريضة من متابعات المشاهد المغربي، حيث تم الاحتفاظ بنفس طاقم الجزء الأول الذي نجح في خلق فرجة نسبية ومقبولة، خلافا لبعض الإنتاجات التي تدعى سلسلات أو سيتكومات وما هي بسلسلات و سيتكومات، بل هي صور تلفزيونية مازالت تبحث لنفسها عن اسم يليق بها. ويأتي على رأس طاقم الجزء دائما الفنان القدير عبد الجبار الوزير، وعبد الصمد مفتاح الخير والبشير واكين وعزيز العلوي وفضيلة بنموسى وإلهام وعزيز..