كشف مصدر جد مطلع لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن هناك موافقة رسمية من الجهات المعنية لتحويل منطقة الملاليين، الواقعة على بعد حوالي 6 كلم من مدينة تطوان، إلى قرية رياضية تحتوي على كافة التجهيزات الرياضية و المرافق الضرورية. وأضاف ذات المصدر أن ذلك من شأنه تأهيل الرياضة بهاته المنطقة وإعطاء دفعة أخرى للنهوض بهذا القطاع. جاء ذلك بعد إقدام رئيس فريق المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، يوم السبت 24 أبريل الجاري على تنظيم زيارة تفقدية للمركز التربوي للتكوين الرياضي لمنخرطي النادي، وكذا ممثلي وسائل الإعلام. هذا المشروع الرياضي الهام الذي يندرج في إطار البرنامج الحكومي لتأهيل كرة القدم الوطنية، أنجز بتكلفة مالية قدرت بمليار و100 مليون سنتيم، وبميزانية التسيير تقارب 200 مليون سنتيم، حيث سيستفيد منه العديد من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و14 سنة. عبد المالك أبرون، الذي كان بمعية عدد من المنتخبين، وبعد أن شكر كافة المتدخلين في هذا المشروع، اعتبر إنجاز هذا المركز بمثابة حدث هام انتظرته بفارغ الصبر كافة الفعاليات الرياضية لما له من أهداف تربوية ورياضية، حيث سيمكن المستفيدين منه من التأطير الرياضي والعلمي، كما سيوفر كافة المتطلبات لممارسي لعبة كرة القدم. كما وقف أبرون عند الشراكة التي وصفها بالمتميزة مع جمعية التعاونية الحسنية، التي عن طريقها تمكن فريق المغرب التطواني من إيجاد البقعة الأرضية، التي وضعت رهن إشارة الجامعة ووزارة التجهيز، من أجل تشييد هاته المعلمة الرياضية، وبالتالي، يضيف أبرون، إن هذا المركز هو بداية لإنجاز العديد من الفضاءات الرياضية والتجهيزات الملائمة قصد تحويل الملاليين إلى قرية رياضية بمواصفات عالية.