كان الهدف ترتيب جلسة صلح بين أحمد شوبير، مقدم البرامج الرياضية، عضو مجلس الشعب المصري، ورئيس نادي الزمالك الاسبق مرتضى منصور، فتحولت حلقة برنامج «مصر النهارده» إلى مادة سجالية دخلت معها كل القنوات الفضائية المصرية قفص الاتهام في مقالات صحافية بداية، ثم داخل البرلمان. فقد عرفت حلقة برنامج القناة الأولى والفضائية المصرية في سابع أبريل الجاري، ما وصف ب««تجاوزات» لفظية وإيحائية بين خصمين، شكلت خلافاتهما مادة دسمة لكل وسائل الإعلام المحلية و العربية, منذ فترة ليست بالقصيرة. فقد سعى فيه مقدم البرنامج محمود سعد، أحد أشهر الإعلاميين، إلى الصلح بين الرجلين بحضور الشيح خالد الجندي الذي فشل قبل ذلك في تحقيق «الإنجاز» نفسه على قناته الدينية «أزهري»، تطور السجال بين الخصمين اللدودين، اللذين وصلت خلافاتهما إلى ردهات المحاكم، ليتحول إلى غمز ولمز، رأى نواب برلمانيون ومعلقون أنه مس ثوابت أخلاقية للمجتمع المصري. فقد أحال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصري، طلبات مناقشة قدمت من عدد من النواب حول «حلقة أحمد شوبير ومرتضى منصور»، إلى لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس لمناقشتها في حضور وزير الإعلام، الذي قرر بدوره إحالة الحلقة للجنة تقييم الاداء الإعلامي، بسبب ردود الفعل الغاضبة التي خلفتها، بحجة أنه لاينبغى على تليفزيون الدولة أن يضحى ب« مبدأ القيمة مقابل الربح أو السبق الإعلامى»، في إشارة إلى حجم الإعلانات التي استقطبتها الحلقة المثيرة للجدل