في لقاء قصير، صرح مصطفى الحداوي، مدرب الفريق الوطني المحلي، بأن أحد المسؤولين الإداريين بفريق الوداد البيضاوي رفض الكشف عن اسمه، اتصل هاتفيا بالجامعة وأبلغها بأن الحداوي يتعمد إنهاك لاعبي فريق الوداد الذين يتم استدعاؤهم لتربصات الفريق الوطني المحلي خدمة لمصالح الرجاء. الحداوي رفض جملة وتفصيلا هذه الاتهامات «أنا مدرب للمنتخب الوطني وأي تهاون مني هو خيانة للأمانة التي كلفت بها، وأنه عندما استدعي أكثر من ثلاثة لاعبين من فريق واحد فهذا اعتراف ضمني بالمجهودات التي يقوم بها مدرب هذا الفريق. وهنا لابد من التذكير بأن هناك من كان يوقف البطولة من أجل اعداد التربصات، كما أن الطاقم المسؤول التقني عن الفريق الوطني هوالذي سيحاسب عن النتائج، وللتوضيح فإن استدعائي لستة لاعبين من الفريق الودادي خلال التربص الأخير، لم يكن للمرة الأولى، وأن عدم استدعاء لاعبي الرجاء خلال التربص الأخير لم يكن استثناء، ولكن كان ضمن مجموعة من لاعبي أندية أخرى فرضت البرمجة على الادارة التقنية عدم استدعائها، كلاعبي المغرب التطواني والمغرب الفاسي». وحول ماصرح به الحداوي اتصلنا بأكرم رئيس فريق الوداد البيضاوي، الذي رفض التعليق على اتهامات الحداوي، نظرا لكونه غير معني، لأنه لم يتصل بأي كان، كما أنه لم ينف اتصال مسؤول إداري من الوداد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. أما بخصوص استعدادات الفريق الوطني المحلي ، فلم يفت الحداوي أن يشير إلى إكراهات البرمجة التي أصبحت تمتد إلى يوم الاثنين . الحداوي، أشار إلى الضغط الذي يعيشه بعض المدربين بحكم قوة البطولة التي تعيش أطوارها الأخيرة ، وأن ذلك أربك برنامج الطاقم التقني للفريق الوطني المحلي، حيث أنه أصبح برنامجه يتغير من تربص إلى آخر. وبخصوص اللائحة النهائية للفريق الوطني، أوضح الحداوي بأنها لم تحسم بعد، كما أن الفريق الوطني يجد مشاكل كبيرة في برمجة مباريات حبية مع منتخبات أخرى نظرا لالتزاماتها. الحداوي وهو يتحدث عن الفريق الوطني المحلي، لم يفته أن يؤكد على قوة المباراة المقبلة ضد الفريق التونسي الذي يعد من أقوى المنتخبات على الصعيد الافريقي .