نظمت الجمعية المغربية للغويين و المبدعين بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الشاوية ورديغة و الثانوية التأهيلية باجة ، و تحت إشراف المجلس البلدي لمدينة ابن أحمد ، المهرجان العربي الأول للقصة و الشعر ، تحت شعار : «اللغة العربية ، أ]ة آفاق ؟ « و ذلك أيام 26 ، 27 ، 28 مارس 2010 بمقر بلدية ابن أحمد. افتتح اليوم الأول من المهرجان بمجموعة من الكلمات ، و منها كلمة الجمعية المنظمة من تقديم الأستاذ مصطفى طالبي، و كلمة المديرية الجهوية لوزارة الثقافة ، و كلمة رئيس مجلس مدينة ابن أحمد ، و كلمة اللجنة المنظمة للأستاذ كريم الجيلالي. و قد أجمعت كل الكلمات على أهمية هذا المهرجان الثقافي و دوره في إشاعة روح الإبداع من خلال مقاربة موضوع اللغة العربية في سياق تحولات كبيرة يشهدها العالم على مستوى الاتصال و التواصل و الثورة الرقمية المفتوحة و المستمرة . و بعد ذلك انطلقت في اليوم نفسه أشغال المهرجان بجلسته الأولى التي افتتحها الأستاذ و الشاعر كريم الجيلالي بقراءات شعرية من ديوانه الشخصي ، ثم مسابقة بين مجموعة من التلاميذ في القصة و الشعر . و عرف اليوم الثاني من المهرجان تنظيم ندوة حول الشعار الخاص بهذه الأيام الثقافية ، من خلال المداخلات الآتية : - ذ . عبد المجيد العابد : اللغة العربية في ظل ثقافة الصورة، - ذ . محمد منتاقي : اللغة العربية في الاكتساب و الإبداع من خلال العملية التعليمية . - ذ . فرحات المصطفى : اللغة العربية و الكتاب المدرسي . - ذ . ادريس الواغيش : حتى لا تنقرض اللغة العربية . - ذ . كريم الجيلالي : قراءة واصفة للكتاب المدرسي ( الممتاز في اللغة العربية ? نموذجا ). و حرصت المداخلات ? التي أعقبتها مناقشات و أسئلة ? على مقاربة قضايا نوعية و إشكالات العلاقة بين اللغة العربية و الإبداع ، وواقع اللغة العربية في المؤسسة التعليمية ، و المداخل الممكنة لمواكبة اللغة العربية للمستجدات الرقمية . أما الجلسة الثالثة و الرابعة في اليوم نفسه ، فكانت مخصصة لقراءات قصصية أيام المهرجان بزيارة تفقدية لبعض معالم مدينة ابن احمد و قراءة مجموعة من التوصيات ، على أمل تنظيم المهرجان العربي الثاني للقصة و الشعر.