غاب عبدالهادي السكتيوي مدرب المغرب الفاسي عن تداريب الفريق طيلة أيام الأسبوع الجاري، واختلفت القراءات حول هذا الغياب، خاصة أن السكتيوي نجح في المدة الأخيرة، أن يحقق نتائج جيدة للفريق، جعلته يدخل دائرة المنافسة على المراتب الأولى في سبورة الترتيب العام. بعض الأخبار أشارت إلى مرض ألم بالسكتيوي أجبره على الغياب أسبوعا قبل موعد مباراة الفريق الصعبة أمام النادي القنيطري، فيما رجحت أخبار أخرى أن يكون هذا الغياب نتيجة غضب المدرب من عدم وفاء رئيس الفريق بتسوية الوضعية المالية للاعبين والأطر التقنية. ويطرح السؤال في الأخير، هل سيستمر السكتيوي مدربا للمغرب الفاسي وسيرافقه فيما تبقى من دورات البطولة الوطنية، أم أنه في طريقه لمغادرته وتحمل مسؤولية تدريب أحد المنتخبات الوطنية كما اقترح عليه؟