تعادل فريق الدفاع الحسني الجديدي مع الاتحاد الليبي بهدف لمثله في مباراة ذهاب دور سدس عشر نهاية دوري رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي أقيمت بينهما بعد ظهر يوم الجمعة بملعب11 يونيو بطرابلس. وسجل هدف الفريق الليبي أحمد الزوي (د58)، فيما وقع هدف التعادل للفريق الدكالي اللاعب المالي عمر دابو (د76). وستقام مبارة الإياب بملعب العبدي بالجديدة بعد أسبوعين. وعقب هذا التعادل، قال جمال السلامي، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، إن القراءة الجيدة لطبيعة المقابلة والانضباط التكتيكي للاعبين عاملان مكنا الفريق المغربي من تحقيق نتيجة إيجابية. وأضاف السلامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في أعقاب المباراة «كنا نعرف أن فريق الاتحاد يتوفر على مقومات فريق كبير ومؤهلات في مستوى هذه المباراة، وكنا ندرك الضغط الذي سيمارسه علينا الجمهور، وحتى الحكم كما لاحظتم، لذلك ساعدنا هذا التصور الجيد للمباراة وتركيز اللاعبين، الذين نفذوا كل ما طلب منهم تقريبا في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية». وأبرز السلامي أن مباراة الإياب ستختلف شكلا ومضمونا، لأن الفريق المغربي سيكون مؤازرا بجمهوره، كما أنه سيلعب وفي جعبته تعادلا إيجابيا، معربا عن أمله في تسجيل نتيجة إيجابية في ملعب العبدي بالجديدة. كما أعرب السلامي عن أمله في أن يكون اللاعب أحمد الدمياني قد تعافى من الإصابة لكي يخوض المبارة القادمة، وفي أن تكون هذه النتيجة حافزا للاعبين عبد الله الهوا ويونس جمال لكي يتم إشراكهم هم الآخرين في مباراة العودة. ومن جهته، اعتبر عبد الصمد أزناك الكاتب العام لنادي الدفاع الحسني الجديدي، في تصريح مماثل، أن هذه النتيجة وهذا الاحتكاك في إطار المنافسات القارية من شأنهما أن يمكنا لاعبي الدفاع الحسني من اكتساب مزيد من التجربة والثقة في النفس، وتنمية الإحساس لديهم بأنهم لا يمثلون مدينتهم فقط وإنما يمثلون كرة القدم الوطنية ككل. وأشار في هذا الصدد إلى أن المكتب المسير اتبع خلال السنوات الأخيرة خطة ستمكن الفريق من تحقيق قفزة نوعية، بحيث أنه سيكون من بين الفرق الوطنية الأولى التي ستخوض تجربة الاحتراف ابتداء من سنة2011.