تمثل منظمة العفو الدولية حركة دولية لأشخاص يناضلون من أجل إعلاء وتعزيز حقوق الإنسان المعترف بها دولياً. ولدى منظمة العفو الدولية أعضاء متطوعين يربو عددهم على 2.2 مليون عضو ومناصر في ما يزيد عن 150 بلدا وإقليما، بالإضافة إلى عدة آلاف من مجموعات الشباب وطلاب المعاهد والجامعات والمهنيين. تأسست المنظمة عام 1961 بمبادرة من المحامي بيتر بيننسون Peter Benenson بعدما قرأ مقالا عن طالبين في البرتغال حكم كل منهما بالسجن سبع سنوات، لأنهما رفعا أيديهما بإشارة تحية للحرية. وفي عام 1977، منحت منظمة العفو الدولية جائزة نوبل للسلام. وتؤمن المنظمة أن إقرار السلام لا يعني مجرد غياب الحرب، وإنما السلام الحق وذلك الذي يقوم على أساس العدل. وترى المنظمة أن حماية حقوق الأفراد في التمتع بحرية الاعتقاد وحرية التعبير وحرية تشكيل الجمعيات والانضمام إليها وحرية نشر الأفكار وتلقيها هو أمر لا غنى عنه لبناء عالم يسوده السلام والاستقرار. ولذلك تسعى منظمة العفو الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان أينما حصلت في العالم عن طريق تعبئة الجمهور لممارسة الضغط على الحكومات وعلى الجماعات السياسية المسلحة والشركات والهيئات الحكومية الدولية، وتستعمل وسائل متنوعة منها: المظاهرات الجماهيرية? اعتصامات ليلية? حملات كتابة الرسائل? التربية على حقوق الإنسان? حفلات فنية موسيقية? المناشدات الموجَّهة? المناشدات بالبريد الإلكتروني وغيرها من الأنشطة على شبكة الأنترنيت? الشراكة مع مجموعات الحملات المحلية? أنشطة المجتمع المحلي?التعاون مع الهيئات الطلابية . منظمة العفو الدولية- فرع المغرب ومهامه تأسس فرع المغرب لمنظمة العفو الدولية في ربيع عام 1994 وذلك طبقا للقوانين والأعراف الجاري بها العمل في المملكة المغربية والتي تنظم مجال المنظمات غير الحكومية. أما الأهداف والقوانين الداخلية لمنظمة العفو الدولية فرع المغرب مستمدة من القانون الأساسي لمنظمة العفو الدولية. في الوقت الراهن يتكون فرع المغرب من عشرات المجموعات موزعة عبر المغرب وتغطي عددا من القطاعات المهنية منها: مجموعات الشباب ، مجموعات مهنيي الصحة، مجموعات المحامين، مجموعات الصحفيين، مجموعات التربية على حقوق الإنسان، مجموعات التحركات العاجلة) بالإضافة إلى عدة آلاف من المؤازرين والمساندين لها. يساهم الفرع المغربي في توطيد واحترام المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، يحاول الفرع المغربي الدفاع والنضال ضد انتهاكات الحقوق المدنية والاقتصادية للأفراد. منذ سنة 1994 يعمل الفرع المغربي إلى جانب حركة حقوق الإنسان في المغرب إلى: - تعزيز حقوق الإنسان. - إرسال الطلبات والمناشدات إلى حكومات البلدان التي تنتهك حقوق الإنسان، وأيضا توجيه رسائل دعم لضحايا هذه الانتهاكات. - المشاركة في حملات مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان في جميع إنحاء العالم. - تنظيم معارض للكتب المنتجات التي تنتجها منظمة العفو الدولية. - تنفيد برامج للتربية على حقوق الإنسان. - تنظيم حلقات دراسية ومؤتمرات ، ومخيمات الشباب من اجل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان. - تنظيم حملات للضغط على الحكومة المغربية على التصديق على المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان وعلى احترام التشريعات الدولية. - تنظيم تحركات لكسب تأييد الأفراد والهيآت السياسية والاجتماعية وأصحاب القرار في الحكومة وأصحاب القرار في الحكومة والبرلمان لإلغاء عقوبة الإعدام و معارضة تطبيقها. * توزيع التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن وضعية حقوق الإنسان عبر العالم. المصدر: موقع أمنيستي/ فرع المغرب