أجمع فريق من العلماء أن انقراض الديناصورات وأنواع أخرى من المخلوقات على وجه كان بسبب سقوط نيزك هائل قبل أكثر من 65 مليون عام. وأثبتت الاختبارات والأدلة نظرية قديمة تعود إلى 30 عاماً، تؤكد أن اصطدام نيزك واحد تسبب في الانقراض الجماعي لتلك المخلوقات. ومنذ عام 1980، جمع العلماء معلومات تنصب جميعها في خانة التأكيد بأن نيزك واحدا، بلغ قطره 6 أميال، هوى بسرعة 24 ألف ميل في الثانية، ليصطدم بخليج المكسيك، وفق ريتشارد نوريس، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. وتسببت قوة الاصطدام في حفرة عمقها 24 ميلاً وعرضها 125 ميلاً، وفق نوريس، الذي يعمل ضمن فريق البحث. واكتشفت الحفرة، التي أكدت نظرية الاصطدام، في شبة جزيرة «يوكاتان» عام 1991. وبينت الاختبارات التي أجريت على تربة منطقة الاصطدام وجود تركيز في مادتي الايريديوم والبلاتين، وهما من أبرز مكونات النيازك.