تدخلت السلطات العمومية بخريبكة، بعنف غير مبرر، مستعملة كل أنواع التنكيل والضرب والسب والشتم ضد عمال سميسي ريجي يوم الخميس 25 فبراير 2010 وأصيب جراء الهجوم 47 من العمال بكسور ورضوض متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني، ورفضت إدارة المستشفى تسيلم الشواهد الطبية للضحايا في حين سلمتها لبعض رجال الأمن!! وتعاملت مع الضحايا بشكل لا إنساني. أمام هذا الحدث المأساوي فإن الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بخريبكة باسم كل الفيدراليات والفيدراليين بخريبكة: 1 - يدين الهجمة الشرسة على عمال السميسي - ريجي ويعلن تضامنه المطلق مع الضحايا. 2 - يحتج على الأسلوب الذي اعتمدته السلطة العمومية في معالجة الملف عوض الإسلوب الاجتماعي. 3 - يطالب السلطة الاقليمية بعقد اجتماع استعجالي للمجلس الاقليمي للمنازعات لحل مشكل850 عاملا في السميسي ريجي بشكل نهائي، وفق القوانين المعمول بها. 4 - يستغرب لسلوكات مندوبية الصحة في التعامل مع الضحايا وفي رفضها تسليم الشهادات الطبية. 5 - يطالب بترسيم عمال السميسي ريجي من أجل تأمين مستقبلهم المهني والاجتماعي، والحفاظ على مكتسباتهم. 6 - يطالب بلجنة لتقصي الحقائق للوقوف على ما حدث يوم الخميس الأسود، وتطبيق الاجراءات القانونية والادارية والقضائية في حق الجناة. إن ما وقع، وأمام المقاطعة الاولى للامن، يذكر بسنوات الجمر والرصاص، ويؤكد مرة أخرى بالملموس أن معالجة الملفات الاجتماعية بالاعتماد على العصا الغليظة والتهم الملفقة بدل الحوار يزيد من فتيل التوتر ويضرب في العمق دولة الحق والقانون.