انتزع فريق شباب قصبة تادلة فوزا مستحقا يوم السبت، بعد تغلبه على مضيفه شباب المحمدية بنتيجة هدفين مقابل لا شيء في إطار الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الثاني. ولم ينجح لاعبو الفريق الفضالي في الحد من خطورة المرتدات الهجومية التي قادها بامتياز خط الهجوم التدلاوي بقيادة اللاعب محسن بوخالف، كما فشلوا في تجاوز الحاجز الدفاعي الصلب للزوار، وافتقدوا للتركيز وانفلتت من بين أيديهم مفاتيح المباراة خصوصا بعد طرد عميدهم عادل أميمي. ونشوب أحداث شغب شهدتها المنصة الشرفية للملعب، حيث عاين الحضور تشابك مسؤولي الفريقين، وتبادل السب والتهديد، مما حتم على مسيري الفريق الضيف مغادرة المنصة، حيث شوهد رئيس الفريق متجها صوب مشجعي فريقه يحثهم على مساندته زارعا بذاك فيهم روح جديدة للاحتجاج على ما وصفه بالسلوك اللارياضي لمسؤولي شباب المحمدية. كما تميز اللقاء بتسخير بعض المحسوبين على فريق الشباب لمهاجمة المدرب الطاهر الرعد عبر شتمه وسبه، وهو نفس الهجوم الذي طال بعض ممثلي الصحافة الوطنية، الذين لم يسلموا من «عنترية» بعض المسخرين، ولولا التدخل الحاسم لرجال الأمن لعرفت مجريات الأمور مناحي أخرى! انتهى اللقاء إذن بفوز الضيوف، وهي نتيجة يمكن اعتبارها عادية لقوة الزوار ولضبابية الأجواء العامة التي يعيشها حاليا شباب المحمدية، لكن غير العادي، هو أن يسمح لبعض المسخيرين بالتطاول على المجتهدين والملتزمين بواجبهم..