سيتوجه يومه الخميس فريق الفتح الرياضي إلى السينغال لمواجهة فريق «دياراف داكار»، في إطار الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي. الفتح، لم يتعرف على غريمه، إلا منذ أقل من شهر لأن نهاية كأس السينغال، التي فاز بها فريق «دياراف» لم تجر إلا مؤخرا. واعتبر المدرب الحسين عموتة أن عودة الفتح إلى الواجهة الإفريقية تأتي بعد غياب طويل، لأن الفريق في السابق كان يتخبط في مشاكله الداخلية. وأشار إلى أن النتيجتين الإيجابيتين اللتين حققهما فريق الفتح في البطولة، تعتبران دعما قويا للاعبين، الذين سيكون من دورهم تمثيل الكرة المغربية أحسن تمثيل، رغم أن الفريق سيعرف الكثير من الغيابات بفعل الاصابة، التي طالت يوسوفو، دانيال، روكي وبنشريفة. وحول الاستعددات للمباراة أكد عموتة أنها كانت عادية، إلا أنها تميزت بالجدية المطلوبة. وأفاد أن ما يقلق الإدارة التقنية هو غياب المعلومات حول الفريق السينغالي (طريقة لعبه، المستوى التقني للاعبيه...، وهي أشياء تساعد كثيرا المدرب على إيجاد التاكتيك المناسب). إضافة إلى كون المباراة ستجرى فوق عشب اصطناعي، وهذا عامل يجب استحضاره. أما عن أحوال الطقس فيعتبرها عموتة مواتية. مدرب الفتح، وهو يهيء نفسه لتمثيل المغرب لم ينس البطولة الوطنية، حيث أشار إلى أن الظروف التي سيقابل فيها فريق أولمبيك آسفي يوم الخميس، أي بعد يومين من العودة من السينغال، وبعدها عليه أن يواجه الجيش الملكي يوم الاثنين. أما حسن مومن، المشرف العام بالنادي، فأوضح أن «مانعرف عن الفريق السينغالي هو تاريخه، الذي يؤكد قوة هذا الفريق.» وأضاف أن عدم انطلاق البطولة السينغالية حتى الآن صعب الوصول إلى معلومات عن فريق «دياراف»، الذي يعرف عنا الكثير. ورغم كل هذا، أكد حسن مومن أن إمكانية مشاهدة مباراة للفريق الخصم ، بعد الحصول على شريط مباراته النهائية، التي أهلته لخوض مباريات الاتحاد الافريقي، بهدف الوقوف على بعض مقومات الفريق السينغالي، رغم أن الوقت ليس كافيا. مشيرا إلى أن العشب الاصطناعي قد يكون له بعض التأثيرات على الفريق المغربي. أما مباريات الفتح على الواجهة الإفريقية، فاعتبرها حسن مومن ذات أهمية كبرى بالنسبة للاحتكاك أكثر بالكرة الإفريقية، مشيرا إلى أنه لايوافق الرأي الذي يقول بأن المشاركات على الساحة الإفريقية لايجب أن تكون إلا بعد توفر فرق قوية.