تفاجأت ساكنة حي الدوم، التابع لدائرة اليوسفية التقدم بالرباط مساء يوم الثلاثاء الماضي بخروج المسمى يونس بوتاخبازت، 18 سنة جثة غارقة قبالة شالة بوادي أبي رقراق الفاصل بين الرباط وسلا بعد أن كان قد اختفى هو وابن جيرانه عن الأنظارمنذ الأربعاء 3 فبراير. وتعود أسباب الحادث، حسب بعض المصادر، عندما باغت رجال الأمن منطقة قريش بحي الدوم من أجل إلقاء القبض على مجموعة من المبحوث عنهم في تهم تتعلق بالاتجار في المخدرات. وأثناء إقدام رجال الأمن على الإمساك بالمبحوث عنهم، وهم يبيعون الحشيش والقرقوبي، بادر الشابان يونس وابن جيرانه فاروق (15سنة) بالهرب نحو مياه الواد ليختفيا إلى أن ظهرت جثة فاروق يوم الإثنين الماضي بشاطئ بركامة، حيث تم تنقيلهما إلى مستودع الأموات بالعكاري. وقال شهود عيان إن جثة يونس بوتاخبازت، التي أخرجت يوم الأربعاء المذكور في تمام الساعة الرابعة والنصف زوالا وبحضور كثيف للمواطنين ورجال الأمن والقوات المساعدة، تحمل إصابة على مستوى الوجه وانتفاخ بالعين اليمنى. وكانت أم فاروق قد تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية تتهم رجال أمن الدائرة التاسعة بالاعتداء على ابنها ودفعه بمطاردتهم له إلى إلقاء نفسه في الواد، فيما احتج أفراد أسرة يونس بوتاخبازت على الجروح التي لحقت بابنهم في وجهه وعينه.