اتفق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مع لاعبي المنتخب الوطني الأول على حصولهم على 15 مليون دولار تقسم على 23 لاعبا، في حالة فوز الفريق بلقب كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وقالت صحيفة «كريتيكا» يوم الاثنين «ستكون نصف القيمة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للفريق البطل، والتي تبلغ 31 مليون دولار. مما يعني أن كل لاعب سيحصل على نحو 630 ألف دولار. في المكسيك 1986، كانت الجائزة أقل 20 مرة حيث حصل كل لاعب على 33 ألف دولار». ورغم أن 630 ألف دولار، ربما كانت مبلغا كبيرا بالنسبة لبعض اللاعبين، فإنها لن تفتح شهية آخرين بالنظر إلى المبالغ التي يحصلون عليها في أوروبا. فوفقا للصحف الإسبانية، حصل النجم ليونيل ميسي على أكثر من مليون دولار شهريا طيلة عام 2009. وقالت كريتيكا «باختصار، من الواضح أن التسوية بين الاتحاد ونجوم المنتخب كانت على هذا النحو، بتقسيم الجائزة، وليس محاولة تحفيزهم ماليا». وأضافت «المجد الرياضي بالتتويج بطلا، لهذه النوعية من الرياضيين الكبار، يكون عادة محفزا أكبر بكثير من المال». كما اتفق الجانبان على حصول كل لاعب على 45 ألف دولار في حالة تجاوز الدور الأول. وحصل كل من النجوم دييجو مارادونا، المدرب الحالي للفريق، وخورخي بوروتشاغا وخورخي فالدانو على 33 ألف دولار عندما قادوا منتخب التانغو نحو الفوز بثاني لقبيه في كأس العالم عام 1986 في المكسيك، مثلهم مثل باقي لاعبي الفريق. وقال أوسكار روجيري، أحد أعضاء ذلك الفريق، في مقابلة مع صحيفة «الغرافيكو» :«لم نكد نحصل على شيء : 33 ألف دولار. لكن (المدرب كارلوس) بيلاردو كان يقول دائما: لابد من اللعب وبعد ذلك تأتي الأموال. وتلك هي الحقيقة. تتويجك بطلا للعالم يفتح لك الأبواب. يقولون: أنظر إليه. لقد توج بطلا. إننا قليلون، أليس كذلك؟». وما لم يتم الاتفاق عليه بعد هو مكافآت الجهاز الفني في حالة الحصول على كأس العالم. وتشير الصحيفة إلى «أنها مسألة وقت: دييغو (مارادونا) وقع مؤخرا عقده بعد نحو ثلاثة أشهر من توليه مسؤولية تدريب المنتخب، حيث لم يكن الاتحاد الأرجنتيني وكلاوديا مارادونا (زوجته السابقة التي كانت تقوم بدور مديرة أعماله) قد توصلا إلى اتفاق».