تعززت الخطوط الجوية المباشرة بين أكَادير وفرنسا، بخط جوي ثان سيربط بين أكَادير ومدينة ليون الفرنسية، حيث ستنطلق أولى الرحلات الجوية يوم 13فيرايرالجاري، بمعدل رحلتين يومي السبت والإثنين من كل أسبوع، في البداية على أساس أن يصل المعدل إلى أربع رحلات ثم ست رحلات في الأسبوع في الشهورالقادمة. وقد تأكد هذا من خلال الإتفاق البروتوكول الموقع، في بداية هذا الأسبوع بجهة ليون الفرنسية، بين الخطوط الملكية الجوية والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة لأكَادير وجهة سوس ماسة درعة وبين المسؤولين الفرنسيين في النقل والسياحة، والذي تلته سهرتان يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، عرفتا حضورا مكثفا لوكالات الأسفارالفرنسية ورجال الفن والإعلام والسياسة والإقتصاد بفرنسا. وحسب رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة درعة عبد الرحيم عماني، فالخط الجوي الثاني، بعد الخط المباشرالذي يربط بين أكَادير وباريس، ستكون له انعكاسات إيجابية على السياحة بأكَادير، وخاصة من جهة ليون التي تبحث دوما عن وجهة سياحية قريبة، وهذا ما سيحققه الخط الجوي الجديد الذي لا تستغرق فيه الرحلة أكثرمن ثلاث ساعات. وأوضح أن المجلس الجهوي كان يطالب باستمراربهذا الخط الجوي المباشر،لأنه سيساهم في تسويق السياحة بأكَادير، والرفع من عدد السياح الفرنسيين، لأنه لايمكن تنمية السياحة بأية منطقة بدون توفر خطوط جوية مباشرة،لهذا سيظل مطلبنا قائما بفتح خطوط جوية جديدة بين أكَادير ومدن عالمية مثل موسكو، خاصة أننا في القطاع السياحي نراهن كثيرا على أروبا الشرقية كسوق سياحية واعدة، وخير دليل على ذلك هو أن التوقعات المستقبلية إلى قدرة السياحة المغربية على استقطاب حوالي 60 ألف سائح بولوني في سنة 2010، و100ألف سائح في أفق2011. المسؤول عن السياحة بالجهة، أكد كذلك أن السياحة المغربية عامة في حاجة ماسة إلى البحث عن أسواق سياحية جديدة، وتوفيرأسطول جوي، وفتح خطوط جوية مباشرة تربط بين أكَادير والمدن المغربية وبين العواصم والمدن العالمية، وفي هذا الإطارنقترح إتفاقية إطار بين الحكومة المغربية والخطوط الملكية الجوية، في سياق سياسة شمولية طبعا، تضمن الربط الجوي المباشربين المدن المغربية السياحية والعواصم العالمية. أما بشأن السياحة الأسيوية قال عبدالرحيم عماني: إن الخطوط الجوية ستمكننا مستقبلا في اقتحام هذه السوق بقوة، خاصة أنها واعدة في المستقبل، كما جاء في تقرير الفيدرالية الدولية للسياحة الذي أشارإلى أن عدد السياح الصينيين سيصل في أفق 2020 إلى حوالي120مليون سائح، وسيبلغ عدد السياح اليابانيين 100مليون سائح، ليبقى السؤال المطروح علينا منذ الآن هو:ما هي حصتنا في 2020 من هذا العدد الهائل من السياح؟وماذا أعددنا منذ الآن لهذه السوق السياحية الجديدة؟.