اعترفت وزيرة الدفاع بالنرويج، «غريت فاريمو»، أول أمس الإثنين بأن فردين من القوات الخاصة التابعة للبحرية النرويجية ساعدا في خارج أوقات عملهما في تهريب ابني خالد السكاح من المغرب. وقالت الخارجية النرويجية إنها اعتبرت الأمر «حالة أزمة»، لذلك سمحت للطفلين، اللذين يحملان الجنسيتين المغربية والنرويجية، بالبقاء في مقر سفارة البلد بالرباط لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يأخذهما مسؤول بالسفارة إلى مكان متفق عليه حيث تم تسليمهما لشخص يمثل والدتهما. وبعد ذلك، تم تهريب الطفلين خارج المغرب على متن أحد الزوارق. وقالت وزيرة الدفاع النرويجية، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الإثنين، إنه من غير المقبول أن يشارك موظفون بالوزارة في «عملية من ذلك القبيل»، حتى وإن كان ذلك في أوقات عطلتهم. ومن جانبها، دعت المعارضة بالبرلمان النرويجي إلى إجراء تحقيق كامل بخصوص هذا الملف. وكان المغرب قد اتهم النرويج العام الماضي بمساعدة الطفلين اللذين كان عمرهما آنذاك 13 سنة و16 سنة على مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة، غير أن أوسلو نفت مرارا مساعدة الطفلين على السفر.