يبحث المنتخب الجزائري، أحد الممثلين الستة للقارة السمراء في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، عن بطاقته إلى الدور ربع النهائي عندما يلاقي أنغولا المضيفة يومه الاثنين على ملعب «11 نوفمبرو» في العاصمة لواندا، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية. ويحتاج المنتخب الجزائري إلى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي، بيد أن التعادل قد يكفيه لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي إلى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى على أرضه عام1990، لكن شرط أن تفوز مالي على مالاوي. وتملك الجزائر3 نقاط من فوزها على مالي في الجولة الثانية، بعد الخسارة المذلة أمام مالاوي 0 - 3 في الجولة الأولى، والأخيرة تتفوق عليها في المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة، فيما تحتل أنغولا الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لمالي. وتبقى حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة لحجز بطاقتي المجموعة إلى الدور المقبل، بيد أن طموحات كل منها يختلف عن الآخر، أقلها المنتخب المضيف الساعي إلى تحقيق الفوز لضمان التأهل للمرة الثانية على التوالي في تاريخه إلى ربع النهائي، وكذلك صدارة المجموعة والبقاء في لواندا، وتفادي السفر إلى كابيندا حيث سخونة المواجهة بين الجيش الأنغولي والمجموعات الإنفصالية، التي كانت سببا في الهجوم المسلح على حافلة منتخب الطوغو. وقد يكفي الأنغوليين التعادل للبقاء في العاصمة، لكن شرط تعادل مالي ومالاوي. وبدورها تحتاج مالاوي إلى الفوز لبلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها. وقد يكفيها أيضا التعادل لكن ذلك يتوقف على خسارة أو تعادل الجزائر أمام أنغولا. اما مالي فلا بديل أمامها عن الفوز للتاهل شرط خسارة الجزائر أو انغولا، لكن المعادلة الأخيرة (خسارة أنغولا) تتوقف على فوز الماليين بثلاثية على مالاوي أو خسارة أصحاب الأرض بفارق هدفين. وستكون مهمة الجزائر صعبة أمام أنغولا وجماهيرهم الغفيرة، التي تحج إلى الملعب وتملأ المدرجات عن آخرها، وفي مقدمتهم الرئيس الانغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس، المساند الأول لمنتخب بلاده، فيما يعد أنصار المنتخب الجزائري على رؤوس الأصابع، ويقتصر تواجدهم على بعض أفراد الجالية الجزائرية في لواندا و 6 فائزين في مسابقة محلية لإحدى الشركات الراعية لمحاربي الصحراء. ويملك المنتخب الجزائري أسلحة فتاكة للفوز على أنغولا، خصوصا في خطي الوسط والهجوم بتواجد صانع الألعاب كريم زياني ويزيد منصوري وحسن يبدا وعبد القادر غزال، غير أن صفوفه ستشهد غياب أحد ابرز لاعبيه للمباراة الثالثة على التوالي، وهو نجم لاتسيو الإيطالي مراد مغني، الذي لم يتعاف من الإصابة إلى جانب مدافع بوخوم الالماني عنتر يحيى، صاحب هدف الفوز القاتل في مرمى مصر في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال، كما يغيب ياسين بزاز بسبب إصابة في ركبته اليمنى في المباراة الأخيرة أمام مالي ورفيق الصايفي لإصابة في كاحل قدمه. وفي المباراة الثانية، تتشبث مالي بالأمل الأخير، عندما تلاقي مالاوي مفاجأة النسخة الحالية. وخيبت مالي بجيلها الذهبي الآمال المعقودة عليها في النسخة الحالية، وأفلتت من هزيمة محققة في المباراة الأولى، قبل أن تسقط في الثانية على الرغم من مشاركة كل نجومها. برنامج اليوم أنغولا ...................................................... الجزائر 16:00 مالاوي ......................................................... مالي 16:00 برنامج الغد الكوت ديفوار ............................................. الطوغو16:00 بوركينافاسو ................................................ غانا 16:00