ستكون سمعة المنتخب الجزائري ومدربه رابح سعدان على المحك،، عندما يلاقي مالي يومه الخميس في لواندا، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة 27 من نهائيات كأس الأمم الإفريقية. ويواجه المنتخب الجزائري خطر الخروج خالي الوفاض، وهو الذي يعقد آمالا كبيرة على النسخة الحالية لتأكيد عودته القوية على الساحتين القارية والعالمية. واعترف سعدان بأن مهمة منتخب بلاده أصبحت أكثر تعقيدا بعد الخسارة القاسية أمام مالاوي ( 3 - 0). وقال «الخسارة أمام مالاوي مؤلمة في المطلق، خصوصا أنها عقدت مهمتنا في بلوغ الدور ربع النهائي، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين». وطالب رئيس الاتحاد الجزائري الإعلام الجزائري بأن يوقف «حملته الشرسة» على سعدان، الذي أصبح بطلا قوميا بقيادته «محاربي الصحراء» إلى المونديال. وقال راوراوة «الهزيمة ليست نهاية العالم، لأن المنتخب لا يمكنه الفوز بكل المباريات»، مضيفا «لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء». بيد أن مهمة الجزائر لن تكون سهلة امام مالي، التي لن ترضى بدورها بديلا عن الفوز لأنه الحل الوحيد لتعزيز حظوظها في التأهل إلى ربع النهائي، خصوصا وأن مباراتها الأخيرة ستكون أمام مالاوي, فيما تلتقي الجزائر في اختبار لا يقل من صعوبة أيضا أمام أنغولا المضيفة. وتحاول أنغولا المضيفة تفادي السقوط في فخ مالاوي، التي فاجأت الجميع بفوزها الساحق على الجزائر. وكانت أنغولا أهدرت فوزا في المتناول أمام مالي، عندما تقدمت برباعية نظيفة قبل أن تستسلم لضغط الماليين في الدقائق 16 الاخيرة وتستقبل شباكها 4 أهداف أيضا. وطالب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب انغولا لاعبيه بالتركيز حتى الثانية الأخيرة أمام مالاوي لتفادي ما حصل أمام مالي. برنامج اليوم الجزائر - مالي............................. 16:00 أنغولا - مالاوي............................ 18:30 برنامج الغد بوركينا فاسو - الطوغو.................. 16:00 غانا - الكوت ديفوار .....................18:30