تمت الإشارة في اليوم الدراسي حول «الحكامة والشفافية في تدبير القطاع التربوي»، الذي نظمته جامعة محمد الخامس-السويسي بالرباط، بشراكة مع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبرنسي المغرب)، والمعهد الدولي للتخطيط والتربية، لتقديم ومناقشة نتائج التقرير الوطني للتقييم، حول التمويل والحكامة بالمدرسة الابتدائية العمومية، أنه من كل 001 تلميذ مسجلين في التعليم الابتدائي، 31 فقط، يحصلون على شهادة البكالوريا، و3 فقط لا يكررون في أي عام دراسي، وأن الميزانية المخصصة لقطاع التعليم في المغرب تبلغ 04 مليار درهم، لكن، مقابل هذه الميزانية، تظل نتائج التحصيل لدى التلاميذ ضعيفة جدا، ودون المستوى المطلوب. وتمت الدعوة إلى تخصيص ميزانية لكل مدرسة على حدة، وتفعيل مجالس التدبير المدرسي، ومحاربة الهدر المدرسي. وتمت الإشارة كذلك، إلى أن نتائج اللغة الفرنسية ضعيفة جدا، حسب دراسة أنجزت سنة 6002، سواء من حيث المعارف، أو الفهم أو التحليل، ويمتد هذا المشكل، إلى اللغة العربية، إذ تعاني ضعفا كبيرا على مستوى التحصيل، سواء من حيث القراءة أو التعبير اللغوي، أو الكتابة.