لم يتمكن الحكم رمسيس من إتمام إدارة لقاء الدفاع الجديدي والفتح، برسم الدورة 12، حين سقط مغمى عليه بعدما ارتطمت تسديدة اللاعب الصويت بمؤخرة رأسه، وحمل على وجه السرعة الى المستشفى، ليعوضه الحكم الرابع محمد فقير من عصبة دكالة عبدة، فيما تولى مندوب المباراة مهام الحكم الرابع. وعرفت المباراة صراعا تكتيكيا بين السلامي وعموتة، حيث اعتمد المحليون النهج الهجومي، فيما اعتمد الزوار على ملء وسط الميدان. هذا النهج التكتيكي أصبغ العشر دقائق الأولى بالرتابة، لتتحرك بعد ذلك الآلة الجديدية، حيث حملت د 16 الجديد، بعد هجوم منسق أنهاه المدافعالقروشي بهدف، ثم ضاعف الحصة المدافع شاغو من ضربة خطأ. ولم تجد قذفات بنشريفة نفعا، حيث كانت تصطدم بالجدار الجديدي، إلى أن جاءت قذيفة اللاعب الصويت، فأصابت الحكم رمسيس في الدقيقة 38. وبعد توقف المباراة لمدة تسع دقائق استؤنف اللعب، واسترجع الزوار أنفاسهم ورمموا صفوفهم، لكن الدفاع المحلي كان مستميتا.