- «اعتقال عصابة متخصصة في السرقة بواسطة السيوف والكلاب الشرسة بالجديدة». - «مواجهات ضارية بين رجال الأمن وكلاب البيتبول الشرسة بالدار البيضاء». هذان عنوانان كبيران من جرائد وطنية صدرت بالأمس فقط، ينضافان إلى العديد من العناوين المماثلة التي تقرن بين الإجرام وكلاب البيتبول المرعبة، التي يتم توظيفها إما في السرقة والاعتداءات على المواطنين وعلى ممتلكاتهم، وإما لردع رجال الأمن عن القيام بواجبهم عند تدخلاتهم لاعتقال هذا المتهم أو ذاك. هكذا أصبحنا نرى شبانا في أزقة وشوارع مدننا، وهم مصحوبون بكلات البتبول بدون كمامات وأحيانا بدون سلاسل في أعناقها، وهكذا أيضا أصبحنا نقرأ عن قضايا تتعلق بتوظيف هذه الكلاب الشرسة في الاعتداءات وتنفيذ الجرائم. وحينما تصبح كلاب البيتبول سلاحا، وهي على كل حال أخطر من الأسلحة البيضاء، وقد تصل إلى مستوى الأسلحة النارية، يُطرح السؤال حول التحريم أو التجريم أو التقييد بقوانين تكون من الصرامة على قدر الشراسة.