انتقلت إلى عفو الله، فجر أمس الثلاثاء السيدة الفاضلة فاطمة مصباح، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي وجميع العاملين بجريدتي «الاتحاد الاشتراكي» و«ليبراسيون» من محررين وتقنيين وإداريين، بأصدق عبارات العزاء والمواساة إلى ابنيها عبد الرزاق وخالد وبناتها زبيدة ولطيفة وأمينة وإلى كافة أفراد عائلات مصباح وعائلة الطويل وجامع وقروش وجميع الأقارب والأصهار، راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة ويلهم ذويها الصبر والسلوان. ومعلوم أن الفقيدة واجهت بصمود وأنَفة المحنة التي تعرضت لها عائلة مصباح خلال سنوات الرصاص، حيث عانت الكثير أثناء تعرض الأخت زبيدة للاعتقال والأخوين عبد الرزاق وخالد للمطاردة البوليسية.