أشرف نزار بركة،الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة يوم الجمعة بمدينة الجديدة، على افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامن بجهة دكالة-عبدة ويتوخى هذا المعرض، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة مائة جمعية وتعاونية بالجهة، تعمل في ميادين الصناعة التقليدية، والفلاحة والصيد، تأهيل التعاونيات والجمعيات لتمكينها من الاضطلاع بدورها الكامل في تحقيق التنمية المحلية في كلمة بالمناسبة أبرز بركة، أن تطوير التعاونيات والجمعيات رهين باعتماد مقومين أساسيين، يتمثلان اولا في حكامة جيدة ترتكز على قدرة الإدارة المواتية لأعمال هذه المؤسسات في إطار ديمقراطي وشفاف، ينبني على مقاربة تقضي باشراك جميع المتدخلين في اتخاذ القرارات، وثانيا في إيجاد حل لإشكاليات تسويق منتتوجات وخدمات هذه التعاونيات والجمعيات مؤكدا على أن وزارة الشؤون الاقتصادية والعامة تولي أهمية كبرى لعنصر التسويق، حيث اتخذت بهذا الخصوص، سلسلة من الإجراءات الرامية إلى الرفع من قيمة المنتوج التعاوني وتقنيات التسويق وإستدل على ذلك بتنظيم دورتين للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومعارض جهوية للاقتصاد الاجتماعي ( سوس- ماسة و دكالة -عبدة)، وإنشاء أسواق متنقلة (جهة فاس - بولمان)، إضافة إلى برمجة أسواق متنقلة أخرى خلال السنة الجارية بجهات مكناس -تفيلالت والرباط- زمور- زعير، وطنجة -تطوان وأبرز بركة أن الوزارة وقعت اتفاقيات شراكة مع الأسواق الممتازة والمكتب الوطني للمطارات تتوخى تسهيل تسويق منتجات وخدمات التعاونيات والجمعيات وخلص إلى أن كافة هذه التدابير تندرج في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى ضمان قرب التعاونيات من المواطنين، وتشجيع الشباب والنساء على ولوج الأنشطة المدرة للدخل والتشغيل الذاتي، وإرساء ثقافة التعاون في إطار العمل الجمعوي، والنهوض بقيم التضامن والانسجام الاجتماعي والمشاركة في التنمية المحليةوتحتل جهة دكالة عبدة التي توجد بها 685 تعاونية من بينها 65 تعاونية نسوية، المرتبة الثانية على الصعيد الوطني