انخرط العاملون بثانوية الحسن اليوسي بصفرو مساء يوم الثلاثاء وصباح يوم الجمعة الأخيرين في وقفتين احتجاجيتين على خلفية الاعتداء الذي تعرض له فضاء المؤسسة وموظفوها من طرف أسرة أحد التلاميذ.ويستفاد من التقرير الذي بعث به رئيس المؤسسة إلى نيابة التعليم بصفرو أن عائلة التلميذ «أن.مف.»وشخصا غريبا تهجموا على المؤسسة مساء يوم الإثنين 7 دجنبر 2009 وكالوا لأطر الثانوية كل أصناف السباب والشتائم مهددين إياهم بالضرب.ورغم تدخل رجال الأمن لإجراء الصلح بين مختلف الأطراف،إلا أن المعتدين عاودوا الكرة من جديد بعد انسحاب عناصر الأمن ودخلوا في مواجهة عنيفة مع إدارة المؤسسة تسببت في تجمهر التلاميذ والمارة بباب الثانوية الأمر الذي اضطر معه أطر الإدارة التربوية الالتحاق بمركز الشرطة لتسجيل محضر الاعتداء. وتعود تفاصيل الاعتداء حسب التقرير الذي أنجزه المدير إلى أن التلميذ المعتدي والذي يدرس بالثانية باك آداب بذات المؤسسة طلبت منه الإدارة إحضار ولي أمره بسبب إهانته لحارس الأمن الخاص الذي ضبط تلميذة تدرس رفقة التلميذ المذكور خلال حصة التربية البدنية مشغلة موسيقى الهاتف النقال،ولما تدخل مسؤول الحراسة لانتزاع الهاتف،غادر التلميذ حصة الدراسة وارتمى عليه ماسكا بتلابيبه محاولا ضربه بدعوى أنه صاحب الهاتف النقال. ولما استدعته الإدارة للبت في هذا السلوك،انتفض في وجهها وهدد بضرب المستخدم لتكون المفاجأة،حضور عائلة التلميذ وهي في حالة هيجان لم تنفع معه تدخلات رجال الأمن. إلى ذلك،تقدم مدير الثانوية بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بصفرو معززة بعشرين شاهدا عاينوا وقائع الاعتداء.كما علمنا أن نيابة التعليم بصفرو انتصبت طرفا في الدعوى في مواجهة المعتدين.