ذكرت عدد من المواقع الإلكترونية العربية والإسبانية أن قوات كومندو مغربية، عالية التدريب ومتخصصة في حرب العصابات، تساهم إلى جانب القوات اليمنية والسعودية في مواجهة الحوثيين المتمردين ضد الحكومة اليمنية. وذكرت نفس المنابر أن اختيار القوات المغربية للمشاركة، أملته ضرورة دعم القطر العربي في اليمن، وكذا ضمان أمن حدود المملكة العربية السعودية، وذلك نظراً للمستوى العالي للقوات المغربية التي تدربت بشكل جيد خلال حرب الصحراء، وتتوفر على مستوى عال من التأهب، وخبرة كبيرة في مواجهة حرب العصابات. وأشارت ذات المنابر إلى أن الرئيس اليمني اضطر إلى طلب المساعدة من الدول العربية لمواجهة الحوثيين، في الوقت الذي يمتنع الغرب عن دعم اليمن المتهم أمريكيا بعدم التعاون في محاربة الإرهاب. وشددت نفس المصادر الاعلامية، استناداً الى ما أسمته مصادر استخباراتية، على أن القوات المغربية والمشكلة أساساً من المظليين، تقوم بعمليات عسكرية ما وراء خطوط العدو. ويذكر أن اليمن تواجه منذ سنوات تمردا حوثياً خطيراً يهدد بتقويض وحدة اليمن، خاصة في منطقة صعدة غير بعيد عن الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتي اضطرت بدورها إلى دخول الحرب ضد الحوثيين بعد أن تسللوا إلى داخل ترابها الوطني، وشنت حرباً بلا هوادة ضدهم، واضطرت السعودية إلى إجلاء آلاف الأسر من على الحدود لتسهيل عملية مطاردة المتسللين حتى داخل التراب اليمني. وقد أظهرت سلطات العربية السعودية تشدداً وحزما كبيرين في مواجهة الحوثيين لسحق أية محاولة لخلق بؤر مسلحة على الحدود السعودية.