طلب الويلزي مارك هيوز، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، من الفرنسي أرسين فينغر، مدرب أرسنال، أن يكون «أكثر كياسة» بعد رفض الأخير مصافحته بعد خسارة الأرسنال أمام مانشيستر سيتي بثلاثة أهداف دون مقابل يوم الأربعاء في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم. وكان فينغر رفض المصافحة البروتوكولية مع هيوز بعد نهاية المباراة، وذلك بعد أن أبدى تذمره لدخول الأخير المنطقة المخصصة لوقوفه خلال الشوط الأول من المباراة، فحصل تلاسن ساخن بينهما. واعتبر هيوز أنه كان على فينغر التصرف بشكل مغاير بعد الخسارة: «في مرحلة ما دخلت المنطقة التقنية المخصصة له، ويبدو أنه شعر بضرر ما، لكنني أعتقد انه شعر بضرر أكبر بسبب خسارة فريقه». وأضاف هيوز: «خسرت في ملعب الإمارات 2 - 6، لكنني مددت يدي في النهاية. هذا أقل شيء بإمكانك أن تقوم به. لقد خاب أملي قليلا من هذا التصرف. يجب أن تكون أكثر كياسة، لأن ما حصل لم يكن ضروريا. كلنا نحزن عندما نخسر وأنا في الطليعة، لكن يجب أن تمد يدك دائما». ورفض فينغر الرد عما أزعجه، وقال بسخرية «لا أملك أي لطف من الناحية الاحترافية... لا علاقة لذلك بالمباراة. أنا حر بمصافحة من أريد بعد اللقاء»، علما بأن الفريق اللندني يعاني حاليا، إذ تعرض للخسارة الثانية على التوالي وبالنتيجة ذاتها، بعد الأولى يوم الأحد الماضي أمام جاره وضيفه تشلسي في الدوري، كما أنه خسر خدمات هدافه الهولندي روبن فان برسي لفترة طويلة بسبب الإصابة. وقلل فينغر من قيمة المسابقة قائلا: «أعلم أننا لم نفز بأي لقب منذ 2005، لكن لو فزنا بكأس الرابطة لن نسير في جولة شرف. إنها مسابقة للاعبين الشبان. إذا لم أزج بهم هنا فأين أشركهم؟». وأضاف فينغر:«لقد خضنا ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام أندية المقدمة. خوض هذه المباريات أصعب عشر مرات من مباريات كأس الرابطة». وأسفرت باقي مباريات دور الثمانية من كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم عن فوز بلاكبيرن روفرز على تشيلسي بضربات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين القانوني والإضافي بالتعادل ( 3 - 3)، كما فازمانشستر يونايتد على توتنهام هوتسبير بهدفين دون مقابل، وانهزم بورتسموث أمام أستون فيلا بأربعة أهداف مقابل هدفين.