اختتمت جمعية الإسماعيلية للتواصل والتنمية الاجتماعية الأسبوع المنصرم بالجديدة فعاليات الدورة السادسة لمهرجان دكالة للشعر في موضوع الوحدة الوطنية ، وقد عاد لقب “شاعر دكالة” لسنة 2011 للطالب علي عبيد من ثانوية القاضي عياض عن قصيدة “أنا الصحراء يا مغربي”، كما عرف الحفل الختامي مشاركة وازنة من الشعراء المغاربة، كما احتفت هذه الدورة بالشاعرة المتألقة مليكة كباب، من خلال حفل توقيع لأعمالها الشعرية، هذه الدورة تميزت بحضور شعراء من طينة الحاج قدور السؤالي والشاعر حسن عبيدو والشاعرة مليكة كباب والشاعرة فاطمة بليامون والشاعر إبراهيم عسولي والشاعر حسان داودي. حفل الختام لفعاليات الدورة السادسة من مهرجان دكالة للشعر عرف إدراج مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية، حيث تم تكريم المجموعة الفنية “إخوان وداع” الذين رافقوا مسيرة الجمعية خلال جميع الدورات السابقة. كما تميزت الدورة بتوقيع المجموعة الشعرية “لأجلك يا غزة” بصوت مجموعة من الشعراء المغاربة من تقديم حسن بواريق. وفي رسالة موجهة من رئيس الجمعية الاسماعيلية للتواصل والتنمية الاجتماعية الأستاذ بوشعيب نفساوي من خلال كلمته الافتتاحية للجهات الوصية بالمدينة والمسؤولين المباشرين المسؤولية الكاملة في تجاهلهم “للوحدة الوطنية” التي كانت موضوع هذا المهرجان، وفي تصريح له لجريدة الحرة أكد على أن هذه الدورة كانت ناجحة بامتياز رغم مجموعة من العراقيل والمشاكل التي واجهت الجمعية ، من بينها غياب فضاءات ملائمة لعقد مثل هذه المهرجانات كما هو الحال للحالة المزرية التي يعيشها المسرح البلدي لمدينة الجديدة، حيث كان اختيار قاعة الاجتماعات ببلدية الجديدة لسد الخصاص الذي تعرفه المدينة من حيث الفضاءات الثقافية وهذا ما يتجاهله المسؤولون بالمدينة ويغضون الطرف أمام سكوت الجميع.