تفاعل حزب الأصالة والمعاصرة مع حزب الاستقلال عن رفضهما المطلق لمشروع القانون رقم22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة. وفي هذا الصدد، عبر حزب البام عن "رفضه التام وتصديه القوي كحزب وطني حداثي لكل ما من شأنه المس بالمكتسبات الحقوقية والحريات التي حققتها بلادنا عبر عقود من تضحيات شرفاء هذا الوطن وأبناء الشعب المغربي ومؤسساته، حتى باتت هذه الحقوق مكتسبات دستورية وطنية. أما حزب الإستقلال " أكد ان مشروع القانون يعد مسا خطيرا بحرية الرأي والتعبير، وتراجعا واضحا على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان". ويعد الأمر حسب ما وصفوه المعارضين انه استغلال مقيت لظروف الطوارئ الصحية لتمرير تراجعات حقوقية يندى لها الجبين و مجرد هدر منسوب الثقة في بلادنا في مؤسساته المختلفة و أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا وهي تواجه جائحة فيروس "كورونا" المستجد، يجب من المفروض على الحكومة ان تركز كل جهودها على الانخراط في التعبئة الوطنية الاستثنائية وراء جلالة الملك لتحصين وطننا ومواطنينا صحيا واقتصاديا. زكرياء العسري