أعلن قصر باكنغهام ثبوت إصابة الملكة إليزابيث الثانية . بفيروس “كورونا” الجديد، وأتى هذا بعد ساعات من إعلان إصابة رئيس الوزراء المصاب بوريس جونسون. وطرحت التساؤلات عما إذا نقل الأخير العدوى إليها، علماً أنه التقاها في 11 مارس آذار الجاري (2020). وبحسب موقع “يو سي آر نيوز”، فإن الخبر لم يكن يأتِ كمفاجأة إذ أعربت مواقع عن شكوكها بالخطر الذي يهدد الملكة واحتمالية إصابتها ب “كوفيد-19” خلال أحد اجتماعاتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء البريطاني. من جهته، كشف قصر باكنغهام أن آخر لقاء للملكة مع جونسون كان في 11 مارس الجاري، وأضاف القصر أن صحتها ما زالت جيدة ومستقرة رغم ظهور أعراض طفيفة لفيروس “كورونا” المستجد عليها. أفاد القصر في بيان مقتضب: “كانت نتائج اختبار الملكة إيجابية وهي تخضع حالياً للعزلة الذاتية بقلعة وندسور”.. “سنشارك الجمهور بتحديثات مستمرة عن صحة الملكة .. وهذا كل شيء حتى الآن”.