نظرت محكمة الجنح في الفجيرة قضية ربة منزل (خليجية) مقيمة في الفجيرة فوجئت بصورها هي وبناتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بوضعيات مختلفة دون علمهن على صفحة خادمتها الآسيوية التي تحتوي على عدد من المتابعين. ودخل الشك في نفس ربة المنزل تجاه سلوك خادمتها التي تظل على هاتفها المتحرك ساعات طويلة، ما دفعها لإجبار الخادمة على فتح هاتفها، وأصيبت بصدمة كبيرة لوجود عدد من صورها وصور بناتها في أوضاع مختلفة داخل المنزل منشورة عبر صفحتها الخاصة على موقع «فيس بوك». وأقرت الخادمة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنح في الفجيرة بالواقعة، مؤكدةً أنها نشرت صورهم عبر صفحتها على موقع «فيس بوك» تعبيراً عن حبها الشديد لهم، وأن ما دفعها إلى التصوير ونشر الصور هو التفاخر أمام أصدقائها بهم ورغبتها في أن تريهم الأشخاص الذين تخدمهم، إذ لم تكن تقصد أذيتهم أو فضحهم. من جهتها، أجلت محكمة الجنح الحكم في القضية لحين استكمال الجلسات. سمية الحمادي الفجيرة