حركة انتقالات واسعة هي التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة من وباشوات وقواد و كتاب عامين ، على مستوى مختلف العمالات والأقاليم، بالمملكة الشريفة . وكان لولاية الدارالبيضاءسطات النصيب الوافر من الانتقالات على مستوى الكتاب العامين والباشوات والقواد، حيث جرى تنقيل الكاتب العام لعمالة سيدي البرنوصي، وعمالة عين السبع الحي المحمدي، وعمالة مولاي رشيد، إلى جانب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعين السبع. وأعلنت الوزارة، في بلاغ لها، أن الحركة شملت 895 رجل سلطة يمثلون حوالي 20 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، مشيرة إلى أن هذه الحركة كانت فرصة لإغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية البالغ عددها 117 خريجا . وأكدت الوزارة أن الحركة “مثلت فرصة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”. وأيضا “تتمثل في تنزيل نظام جديد ومتكامل لتقييم نجاعة أداء رجل السلطة من خلال وضع مسطرة للتقييم الشامل ب 360 درجة، قوامها تقييم المردودية بمقاربة أكثر موضوعية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء”.