أقدم فريق هاكرز مغاربة يطلقون على أنفسهم “مجموعة X007 على اختراق موقع ما يسمى بالجمهورية الصحراوية الوهمية ليلة عيد الأضحى، وأعلنت المجموعة في بيان حصلت “هسبريس” على نسخة منه بأن هذه العملية من الاختراق “هدية للشهداء الأبرار من القوات العمومية ولأسرهم ولكافة الشعب المغربي وعلى رأسهم قائد الأمة ملكنا المحبوب محمد السادس نصره الله”. وتهيب مجموعة X007 ،التي تأسست عام 2001 للدفاع عن مقدسات الوطن والصحراء المغربية،جميع الهاكرز المغاربة أن ينظموا إلى استهداف عصابة البوليساريو وأسيادها فقط ” في إشارة إلى أن هناك مجموعة من الهاكرز المغاربة يستهدفون مواقع تجارية إسبانية وهي سهلة المنال، والهدف ليس المواقع التجارية لأن هذا السلوك مناف للقيم الأخلاقية وقضية الشعب المغربي” حسب عبارة البيان الذي توصلنا به. وتعلن المجموعة بأن عملية الاختراق هذه لن تكون الأخيرة، وستليها عمليات أخرى تضرب ما سمتهم بالمرتزقة وسيدتها التي هي المخابرات الجزائرية مهما كلف ذلك الأمر من جهد وتعب في سبيل الوطن. وتستطرد المجموعة في بيانها عن مراحل الاختراق التي كانت صعبة ومتعبة لأن الموقع كان محصنا قبل أن يحصلوا على الرقم السري ومسح مجموعة من المعلومات الموجودة بالموقع قبل أن يتم استرجاعه بعد مرور 26 دقيقة نظرا لوجود نسخة من الموقع، وبعدها تلت المحاولة محاولات أخرى ناجحة على الساعة السابعة والنصف من صبيحة عيد الأضحى. كما تتوعد المجموعة بأنها تمكنت من امتلاك وثائق مهمة تفضح تواطؤ الإعلام الاسباني في التحريف والتزييف ونشر الكذب والإشاعات خلال الأحداث الأخيرة بمدينة العيون المغربية. وتدعو المجموعة X007 جميع المغاربة في العالم الافتراضي بأن يبرهنوا عن وطنيتهم الصادقة بشتى الوسائل ويعلنون أن دم الشهداء لا ينبغي أن يذهب هدرا ولا ينبغي السكوت عنه، كما تحض جميع المغاربة بأن يدافعوا عن الصحراء المغربية بموقع البالتولك و بالخصوص (غرفة الدفاع عن مقدسات الوطن). عملية الاختراق التي قامت بها المجموعة تم تسجيلها في اليوتوب كدليل قاطع على أن المجموعة ماضية في عمليات الاختراق المسترسلة، الأمر الذي يجعل الطرف الآخر،أي في جماعة البوليزاريو، لحظات من الحذر والترقب آناء الليل وأطراف النهار وكل وقت حين أمام ضربات الهاكرز المغاربة، التي لا تكل ولا تمل على جبهة الحرب الالكترونية في العالم الافتراضي على خلفية ما وقع على أرض الواقع في مدينة العيون المغربية، هي دلالة واضحة كون الهاكرز المغاربة في” رباط” جعلوه مقدسا عنوانه الدفاع عن الوطن، وأن أبواب جهنم قد فتحت أبوابها على البوليساريو إلكترونيا في العالم الافتراضي.