أيدت محكمة استئناف أمريكية، الثلاثاء 9 يوليو 2019، حكماً لمحكمة أدنى درجة في عام 2018 قال إنه لا يحق للرئيس “دونالد ترامب” حظر أشخاص من متابعة حسابه على تويتر. ورأت المحكمة أن التعديل الأول للدستور لا يسمح لترامب «باستبعاد أشخاص من حوار عبر الإنترنت المفتوح بطريقة أو بأخرى لأنهم عبروا عن آراء «لا يتفق معها». ولم يرد أي تعليق على الفور من البيت الأبيض أو وزارة العدل أو تويتر. وحظر ترامب العام الماضي بعض الأشخاص الذين رفعوا دعاوى لإلغاء الحظر عن حساباتهم. و غرد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأحد 10 يونيو 2019، منتقداً موقع تويتر للتواصل الاجتماعي والمدونات الصغيرة. واتهم ترامب الموقع بإسكات المحافظين، في «خطأ هائل» يتعارض مع «حرية التعبير». وغرد ترامب عبر الموقع نفسه، أن «على تويتر السماح للأصوات المحافظة المحظورة بالعودة إلى المنصة، من دون قيود». وأضاف «هذا يدعى حرية التعبير، لا تنسوا. ترتكبون خطأً هائلاً». وتشدد تويتر في المدة الأخيرة، كما منصات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب، حيال شخصيات متهمة بالترويج للخطابات العنفية، المعادية للسامية، العنصرية. واتخذت هذه القرارات تحت ضغط من يعتبرون أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تحجب سريعاً المنشورات الإشكالية أو الصادمة. ومن بين الشخصيات التي تعرضت للحظر على منصة واحدة أو أكثر، أليكس جونز، مؤسس موقع «إنفوورز» الشهير لدى اليمين المتطرف الأمريكي والذي أعلن ترامب سابقاً تعاطفه معه. ويبرز أيضاً بول نيلن، عضو الحزب الجمهوري وأحد وجوه اليمين المتطرف. وليست المرة الأولى التي يتهم فيها ترامب تويتر، فيسبوك أو حتى جوجل، بممارسة «تمييز» ضد المستخدمين المنتمين إلى اليمين. ويكرر الملياردير الجمهوري المتابع عبر تويتر من نحو 61 مليون شخص، هجماته ضد عمالقة التكنولوجيا، ويؤكد دون دليل أنهم «في صف اليسار الديمقراطي المتطرف». و أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، أنه التقى في البيت الأبيض، بالرئيس التنفيذي لشركة «تويتر»، جاك دورسي، بعد ساعات من مهاجمة الأول من جديد شركة التواصل الاجتماعي. و جاء الإعلان عن اللقاء في تغريدة نشرها ترامب على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»؛ مرفقة بصورة تجمع بينهما. وقال ترامب في تغريدته: «لقد تحدثنا بشكل عام حول عدد من الموضوعات المتعلقة بدنيا الإعلام الاجتماعي، ومنصاته المختلفة، ونأمل في مواصلة الحوار المفتوح». وفي تصريحات إعلامية قال المتحدث باسم «تويتر»، إن اللقاء جاء بناءً على طلب من ترامب، وأنه تناول الحديث عن موقع «تويتر» على الطريق المؤدي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، ودور وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة تعاطي المخدرات. وقبيل ساعات من لقائه بدورسي، أشار ترامب إلى أن تويتر متحيزة ضده دون تقديم أدلة. وكتب على تويتر أن الشركة «لا تعامله بشكل طيب كجمهوري». وزعم ترامب أن الشركة تمارس نوعاً من الرقابة عليه، موضحاً أنه لولا ذلك لكان لديه كثير من المتابعين أكثر من الموجودين حالياً.