ذكرت جماعة “أنصار الله” الحوثية أن قواتها نفذت خلال الشهرين الماضيين 26 ضربة إلى مواقع سعودية داخل المملكة، تستخدم لأغراض عسكرية، مهددة بإطلاق “مرحلة ثانية” من عملياتها الهجومية. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، إن العدد الإجمالي لعمليات سلاح الجو المسير بلغ خلال الشهرين الماضيين 36، منها 15 نفذت بالاشتراك مع المدفعية. وأضاف سريع أن القوة الصاروخية للحوثيين نفذت خلال الشهرين الماضيين 5 عمليات استخدمت فيها صواريخ باليستية. وأوضح سريع أن “21 عملية لسلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية في السعودية خلال الشهرين الماضيين”، مضيفا أن 10 هجمات استهدفت مطار أبها و7 مطار جازان و3 مطار نجران، فيما نفذ هجوم آخر على قاعدة خميس مشيط. كما أكد سريع أن الهجمات الصاروخية ال 5، التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة، استهدفت مواقع عسكرية أو تستخدم لأغراض عسكرية في السعودية، ونفذت بصاروخين مجنحين من طراز “كروز” وصاروخين من طراز “بدر إف” وصاروخ آخر قصير المدى. وأشار إلى أن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة، وسيتم قريبا الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة. وتابع المتحدث باسم قوات الحوثيين: “عملياتنا مستمرة في استهداف المنشآت المعادية المستخدمة لأغراض عسكرية”. وجدد سريع دعوته لكافة المدنيين إلى التعامل مع تحذيرات الحوثيين بمسؤولية، مضيفا: “لن يتوقف استهدافنا لتلك المنشآت إلا بتوقف العدوان… وقد تتوسع عملياتنا لتشمل أهدافا أخرى مشروعة وضمن نطاقات جغرافية أوسع”. وأعلن سريع أن القيادة العامة لقوات الحوثيين “بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع”، وأردف: “قواتنا تدافع عن الوطن وتمارس حقها المشروع في حماية المواطنين والأرض اليمنية من محاولات الغزو الأجنبي”. وتعهد المتحدث باسم قوات الحوثيين قائلا: “سنواصل تنفيذ المهام الموكلة إلينا في حماية الوطن والمواطن وتحقيق السيادة الوطنية، حتى تحرير كافة أراضي الجمهورية”.