وأعلن العمال المنتمون لنقابة الاتحاد المغربي للشغل تأجيلهم للإضراب الذي أرعب سكان العاصمة الاقتصادية، مشددين في ذات الوقت على ضرورة فتح المسؤولين لأبواب الحوار معهم لتسوية ملفاتهم العالقة. وبمجرد بدئهم العمل، بشكل رسمي، في تدبير قطاع النظافة في الدارالبيضاء، الثلاثاء الماضي، قرر عمال، ومسؤولو النظافة في شريكتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا" في جماعة الدار البيضاء خوض إضرابهم. وأكد عمال الشركة الفرنسية "ديرشبورغ"، واللبنانية "أفيردا" أن قرار الإضراب المفاجئ، جاء احتجاجا على ما أسموه ب"عدم التزام مسؤولي القطاع في جماعة الدارالبيضاء، بفتح حوار جاد، ومسؤول حول الملف المطلبي لشغيلة القطاع، والتعاون على خلق مناخ اجتماعي سليم خدمة للمدينة وساكنتها"، على الرغم من "إلتزام مسؤولي، وعمال القطاع، من خلال تدبير المرحلة الانتقالية، بمسؤولية لنظافة المدينة، كمهمة وواجب وطني". ويطالب عمال قطاع النظافة في الدارالبيضاء، بتحسين "أوضاعهم المادية والاجتماعية، والمهنية، بناء على الملف المطلبي الشمولي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الموضوع رهن إشارة إدارة مجلس جماعة الدارالبيضاء". وشدد عمال شركتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا"، على مواصلة مسؤولي قطاع النظافة في المجلس الجماعي، في الدارالبيضاء، على "مواصلة الخرق السافر، للحق، والحريات النقابية، وحق الانتماء النقابي، خصوصا في شركة "أّفيردا"، والطرد، والمضايقات، والتعسفات المتواصلة في حق المحتجين". يذكر أن شركتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا" انطلقتا، رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، في تدبير قطاع النظافة، في مدينة الدارالبيضاء، وفق دفتر تحملات جديد. وحددت الميزانية المخصصة لعقود التدبير المفوض الجديد 893.000.000.00 درهم سنويا، دون احتساب الرسوم. ووقعت الشركتان على دفتر تحملات خاص بكل عمالة على حدة، إضافة إلى أن، دفتر التحملات الجديد، يعطي ا تراجع عمال النظافة في العاصمة الاقتصادية، الدارالبيضاء، عن الإضراب، الذي كانوا قد قرروا خوضه ابتداءً من، يوم غد الاثنين، على مدى يومين متواصلين. وأعلن العمال المنتمون إلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل تأجيلهم للإضراب، الذي أرعب سكان العاصمة الاقتصادية، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة فتح المسؤولين باب الحوار معهم لتسوية ملفاتهم العالقة. وبمجرد بدئهم العمل، بشكل رسمي، في تدبير قطاع النظافة في الدارالبيضاء، الثلاثاء الماضي، قرر عمال، ومسؤولو النظافة في شريكتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا" في جماعة الدارالبيضاء خوض إضرابهم. وأكد عمال الشركة الفرنسية "ديرشبورغ"، واللبنانية "أفيردا" أن قرار الإضراب المفاجئ جاء احتجاجا على ما أسموه ب"عدم التزام مسؤولي القطاع في جماعة الدارالبيضاء بفتح حوار جاد، ومسؤول حول الملف المطلبي لشغيلة القطاع، والتعاون على خلق مناخ اجتماعي سليم خدمة للمدينة وساكنتها"، على الرغم من "إلتزام مسؤولي، وعمال القطاع، من خلال تدبير المرحلة الانتقالية بمسؤولية لنظافة المدينة، كمهمة، وواجب وطني". ويطالب عمال قطاع النظافة في الدارالبيضاء بتحسين "أوضاعهم المادية والاجتماعية، والمهنية، بناء على الملف المطلبي الشمولي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الموضوع رهن إشارة إدارة مجلس جماعة الدارالبيضاء". وشدد عمال شركتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا" على مواصلة مسؤولي قطاع النظافة في المجلس الجماعي في الدارالبيضاء، على "مواصلة الخرق السافر، للحق، والحريات النقابية، وحق الانتماء النقابي، خصوصا في شركة "أّفيردا"، والطرد، والمضايقات، والتعسفات المتواصلة في حق المحتجين". يذكر أن شركتي "ديرشبورغ"، و"أفيردا" انطلقتا، رسميا، يوم الثلاثاء الماضي، في تدبير قطاع النظافة، في مدينة الدارالبيضاء، وفق دفتر تحملات جديد. وحددت الميزانية المخصصة لعقود التدبير المفوض الجديد 893.000.000.00 درهم سنويا، دون احتساب الرسوم. ووقعت الشركتان على دفتر تحملات خاص بكل عمالة على حدة، إضافة إلى أن، دفتر التحملات الجديد، يعطي الحق للشركتين في تدبير قطاع النظافة على مدى سبع سنوات، وينص على جمع النفايات من 10 ليلا إلى 6 صباحا. وستعمل الشركة الفرنسية "ديرشبورغ" على تدبير القطاع في كل من مقاطعات أنفا، وسيدي بليوط، والمعاريف، ومرس السلطان، والفداء، ومولاي رشيد، وبنمسيك.
أما شركة "أفيردا" اللبنانية، فستعمل على تدبير القطاع في مقاطعات الحي الحسني، وعين الشق، والصخور السوداء، والحي المحمدي، وسيدي البرنوصي، وسيدي مومن، وعين السبع.